ألغت الحكومة التونسية اليوم منصب كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالشؤون الأمنية، ووضعت مكانه منصب مدير عام للأمن الوطني، إذ أعفت رفيق الشلي من المنصب الأول، بينما تم تعيين عبد الرحمان الحاج علي في المنصب الثاني.
وأشار بلاغ صادر من رئاسة الحكومة التونسية، أن الحبيب الصيد، قرّر إعفاء رفيق الشلي من مهامه في منصب كاتب الدولة المكلّف بالشؤون الأمنية، وأن مسؤوليات أخرى ستنسد إلى الشلي، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
في الجهة المقابلة، عيّن وزير الداخلية، ناجم الغرسلي، عبد الرحمن الحاج علي، مديرًا عامًا للأمن الوطني، وهو سفير تونس السابق بمورتانيا، والمدير العام السابق للأمن الرئاسي في عهد زين العابدين بن علي، ليعود بذلك لهذا المنصب من جديد بعد حذفه شهر مارس/آذار الماضي.
ويعرف السفير عبد الرحمان الحاج أو عبد الرحمان بلحاج علي بقربه من النخبة الموريتانية وباهتمامه بالثقافة، حيث ربط صلات واسعة خلال انتدابه في موريتانيا بقطاع عريض من المثقفين كما اهتم بنشر الكتب والمقالات.