أكد المهندس محمد الغزلاوي، الخبير البترولي، أن أزمة هبوط أسعار البترول، تمثل فرصة ذهبية للدول النامية المستوردة للبترول مثل "مصر"، كى توجه فرق السعر من خفض الدعم الى التنمية المستدامة والصناعة والزراعة.
وفسر الغزلاوي، في تحليل له عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك" أن هبوط الأسعار جيد للدول النامية المستوردة للبترول بسبب خفض ميزانيات الانفاق على دعم المحروقات "الفرق بين السعر العالمي والسعر المحلى"، لكنه أوضح أن ذلك التوفير بدون صناعة وزراعة واقتصاد انتاجى غير استهلاكي سيذهب بتلك الفائدة ادراج الرياح، كما حدث فى دورات هبوط الأسعار السابقة من عشرات السنين.
وأضاف الخبير البترولي أن إنخفاض الأسعار أيضا، يمثل فرصة لرجال الأعمال وصناديق الاستثمار لدخول السوق بتكوين شركات جديدة بتكلفة أقل من المعتاد، إضافة لشراء الشركات المترنحة التي تهاوت قيمة أسهمها بسبب هبوط الاسعار وعدم قدرتها علي المنافسة.
واختتم أن إعادة هيكلة تلك الشركات وتنقيتها لتعود للتنافسية والربح فى ظل الأسعار الحالية فهو أمر جيد، إضافة إلى أنه مع أول فرصة لصعود أسعار البترول وتعافى الاسعار سيكون الوضع فرصة ذهبية لوضع موطء قدم فى صناعة حقيقية ومهمة كصناعة البترول، الأمر الذي سيجعل هناك مستثمريين جدد مهتمين بدخول صناعه البترول.