اختار الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بادية "نكل" قرب بير أم أقرين بولاية تيرس زمور لقضاء ليلة رأس السنة، بدل السفر إلى دولة أوربية أو عربية مع أفراد عائلته كما تقول مصادر محلية.
ويتحرك الرئيس بين "نكل" و"أقرجات" فى سيارات رباعية الدفع مظللة، تحت حراسة مفرزة من قوات النخبة فى الجيش الموريتانى "بازب"، بينما تتحرك دوريات أخرى على الشريط الحدودى مع الصحراء الغربية وتنتشر وحدات تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب على طول الحدود مع الجزائر.
اصطحب الرئيس زوجته وأولاده وبعض العاملين فى القصر فى رحلته التى ناهزت عشرة أيام، ويتواصل مع أركان حكمه عبر الهاتف النقال، من سيارته المجهزة أو من مكتبه الشتوي المعد باتقان فى بادية تيرس، مع مسحة بدوية يحن إليها الرجل منذ فترة، وعبر عنها فى أكثر من مقابلة مع رفاقه السابقين.
زهرة شنقيط