عادت الرهينة الاسبانية آليسيا غاميز إلى موطنها بعد أن أطلق سراحها شمال مالي، وهي واحدة من بين ثلاثة رهائن اسبان كانوا في بعثة إنسانية باتجاه السينغال عندما اختطفتهم على ما يبدو عناصر من تنظيم القاعدة في شمال موريتانيا منذ مايزيد عن ثلاثة أشهر.
الرهينة بعد الافراح عنها قالت :
“أنا سعيدة جدا بالعودة إلى البيت وستكون فرحتي أكبر عندما يعود ألبرت وروك أيضا. أريد أن أبلغكم أنهما بصحة جيدة وتم التعامل بطريقة حسنة، ملؤها الاحترام كما اعتنوا بنا بالنظر إلى الإطار الصعب أن نكون في الصحراء”
من جانب آخر لم تتأكد المعلومات بشأن إطلاق سراح رهينة إيطالية، وكانت العناصر المسلحة التي أطلقت سراح الرهينة تمكنت من تبادل اربعة من عناصرها المسجونين لدي مالي مقابل إطلاق سراح رهينة فرنسي منذ أسبوعين.