شن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم هجوما لاذعا علي المعارضة متهما إياها بالدفاع عن الإرهاب والفساد والمس من حرمة الجيش والتمالئ مع جهات خارجية ضد البلد حسب قوله.
وقال في خطاب أمام تجمع جماهيري حاشد عند العمود السادس بمقاطعة عرفات إن "المعارضة تمالأت مع "البعض" من اجل تعطيل قوانين لحماية المواطنين أقرتها الجمعية الوطنية " في إشارة واضحة لرفض المجلس الدستوري لقانون مكافحة الإرهاب قبل أيام.
وبخصوص الحوار من المعارضة قال رئيس الجمهورية إن الأغلبية الحاكمة لا ترفض الحوار –كما تدعي المعارضة- وأنهم مستعدون للحوار على كل المنابر وحتى في الساحات العامة علي حد قوله, لكنه استدرك قائلا أنهم لن يتحاوروا مع المعارضة إلا على أساس برنامجهم السياسي، مضيفا انه علي المعارضة أن تلعب دورها الحقيقي الذي يتمثل في التعاون مع الحكومة وإرشادها ، وقال إنه لن يتنازل عن السلطة و لا عن بعضها للمعارضة.
وتعهد ولد عبد العزيز بالحفاظ علي أمن واستقرار البلاد و دعم وسائل الجيش حتى ولو تطلب الأمر صرف كل ميزانية الدولة في هذ الغرض .
ووعد ولد عبد العزيز سكان الإحياء العشوائية في عرفات بان تحصل كل أسرة على قطعة أرضية دون وساطة أو رشوة
قائلا إن المقاطع التي سيتم تأهيلها لا إيواء المرحلين ستتوفر فيها خدمتي الماء والكهرباء كما ستبنى فيها المدارس.