شن وزير الصحة الشيخ ولد حرمه ولد ببانه في مقال نشر في جريدة الشعب الرسمية الصادرة صباح اليوم الاحد هجوما لاذعا علي زعماء المعارضة في موريتانيا( أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير ومحمد ولد مولود ) بما أسماه "الارجاف في المدينة"، متهما لهم بالتحدث بـ"لغة خشبية"، "مهددين تارة ومتوعدين تارة أخرى، ومحللين مرة ثالثة، ومنذرين مرة رابعة، ومرجفين في المدينة دائما" على حد تعبيره.
وقال ولد حرمة إ ن زعماء المعارضة لا يرون غير ما تميل إليه نزواتهم و تصوره مخيلتهم المغلفة بغشاوة كثيفة من الحقد و الضغينة و الإحباط السياسي.
ومضي وزير الصحة الي القول : "لعل ما أغاظ زعماء المعارضة هو عناق محمد ولد عبد العزيز مع هوغو تشافيز و أحمدي نجاد و طيب اردوكان، والشيخ حمد بن خليفة، والقائد معمر القذافي، وبشار الأسد، وخالد مشعل، في الوقت الذي يستقبل فيه وبحفاوة كبيرة في باريس ومدريد، ويحصل على التمويلات من الشرق والغرب وما بينهما ".
وقال ولدببانة إن الهجوم على رئيس الجمهورية والاعتداء اللفظي على انجازاته، امر غير مقبول لا سياسيا ولا اخلاقيا ولا قانونيا، وهو امر يقدح في وطنيتهم، وعلى هؤلاء الذين يدعون العمل بالدستور ان يراجعوه ليعلموا ان رئيس الجمهورية خط أحمر ينبغي احترامه لكونه يمثل ارادة الامة وروح دستورها الذي هو رمزها الاول.
وتحدث ولد حرمة، الذي وصفته الشعب بأنه "مسؤول سياسي في الحزب الحاكم"، دون أن تشير إلى صفته الوزارية، في مقال تحت عنوان "هؤلاء والمعركة الخاسرة"، عن ما وصفه بـ"انجازات حكومة ولد عبد العزيز" قائلا إنه لن يتحدث عن "انجازات عقود، بل فقط إلى انجازات أيام وأشهر معلومات هي التي مضت حتى الان من مأمورية رئيس الجمهورية".