قال رئيس حزب اللقاء الديمقراطي المعارض محفوظ ولد بتاح" إن الانقلابات العسكرية، تمثل "خطرا حقيقيا على بقاء الدولة وديمومتها، لأنها قد تفضي إلى صراع مسلح بين وحدات الجيش نفسه".
ونوه فى خطاب أمام عدد من مناصريه أمس الإثنين على ضرورة ما سماه "وعي الشعب ومتابعته، لما يجري في بلده، لأنه المتضرر الأساس من هذا الواقع وهو المستفيد من أي تحسن يطرأ على التنمية".
وشدد ولد بتاح على ضرورة تضافر الجهود للخروج من هذا "الواقع المزري"، مؤكدا أن الفقر ليس حتميا، وإنما هو مقرون بالجهل وانهيار المنظومة التربوية.
ولفت إلى أن موريتانيا حباها الله بثروات جمة، لو استغلت بطريقة صحيحة لزال الفقر ولتطور البلد، موضحا أن الاستثمار في الإنسان، هو أهم شرط للتقدم.
وختم بالقول إن الديمقراطية مفتاح التنمية والاستقرار والمواطنة المتساوية، وبالتالي فهي تمثل خيارا لا غنى عنه، لأنها تكرس مرجعية الشعب وتلزم الحكام بالتناوب السلمي".