نصحت دراسات حديثة بالمشي يومياً كأداة فعّالة في التغلب على البرد، حيث بينت ان المشي يقلل خطر الإصابة بالبرد إلى الثلث.
وتنشط الإنفلونزا خلال موسم الشتاء وتتكرر أعراض نزلات البرد، ومن الطبيعي البحث عن وسائل ونصائح غير تقليدية لتقليل هذه الأعراض، وتسريع الشفاء.
تتضمن الاقتراحات لعلاج البرد والإنفلونزا سريعاً زيادة مستويات فيتامين د، واستنشاق الزيوت العطرية.
ومن الوسائل المساعدة لطرد البلغم وتخفيف أعراض البرد استنشاق بخار زيت الكافور والمنثول.
وقالت تقارير صحفية ان زيت الكافور والمنثول من الزيوت العطرية العضوية التي تساعد على قتل جراثيم البرد والإنفلونزا.
ونصحت بتسخين الماء في وعاء حتى الغليان ثم اضافة قطرات من الزيت واستنشاقه.
وقالت انه يمكن وضع منشفة على رأسك لخلق تأثير مثل الخيمة لضمان استنشاق مزيد من البخار.
ومن وسائل محاربة البرد، زيادة الرطوبة في المنزل حيث تشير الدراسات إلى أن فيروس الإنفلونزا لا يستمرعلى قيد الحياة في الظروف منخفضة الرطوبة، لذلك كلما زادت الرطوبة قل انتشاره.
وقالت التقارير ان فيتامين د أحد المغذيات المهمة لجهاز المناعة.
وافادت بان الجسم يحتاج إلى التعرض للشمس المباشرة وليس من وراء زجاج لينتج الفيتامين.
ويرتبط نقص الفيتامين بنزلات البرد والإنفلونزا. وقد بينت دراسات أن إعطاء جرعة من الفيتامين مقدارها 1200 وحدة دولية للمرضى يساعد على تسريع الشفاء.
ومن المفيد أيضاً وقت البرد تناول المزيد من الأطعمة ذات الأصل النباتي، على أن تكون غير مصنّعة. أي تكون أقرب إلى صورتها في الطبيعة.
ونصحت بالحرص على غسل اليدين باستمرار عند الإصابة بالبرد، وعدم لمس الوجه والعينين.