حضر محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية صباح اليوم بأديس أبابا، أشغال القمة السادسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي تدوم يومين. وقد بدأ حفل الافتتاح بصورة جماعية لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة قبل عزف نشيد الاتحاد الافريقي.
وباشر المؤتمرون بعد ذلك اعتماد اعضاء مكتب لجنة الترجمة والتوقيع على معاهدات الاتحاد، واعتماد جدول اعمال القمة وتنظيم الأشغال.
وتنعقد القمة هذا العام تحت شعار "السنة الافريقية لحقوق الانسان مع اعطاء عناية خاصة لحقوق المرأة".
ويعقد رئيس الجمهورية خلال هذه القمة سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه من قادة الدول الإفريقية، لتنسيق المواقف حيال المسائل المطروحة على جدول أعمال القمة الإفريقية.
ويشارك في القمة أكثر من أربعين رئيس دولة وحكومة، والرؤساء السابقين للاتحاد الافريقي والعديد من المدعوين وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية وشركاء القارة في التنمية.
وقد افتتحت القمة بخطاب للرئيس الزيمبابوي الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي روبرت موغابي قدم فيه حصيلة عن عمل الاتحاد طيلة السنة المنصرمة من مأموريته رئيسا دوريا للاتحاد، ممثلا لمنطقة الجنوب في الاتحاد، وسيتولى الرئاسة الدورية خلال العام المقبل الرئيس التشادي ادريس ديبي ايتنو عن منطقة الوسط في الاتحاد.
ويأتي انعقاد هذه القمة في عام حافل بالأحداث الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجهها القارة، مما ينعكس جليا على تنوع المواضيع المطروحة خاصة السلم والأمن بالقارة الأفريقية والوضع في جنوب السودان وقضية ليبيا ومالي وإفريقيا الوسطى والكونجو.
ومن المقرر أن يعقد رؤساء الدول والحكومات الأفارقة جلسة مغلقة بعد جلسة الافتتاح، يتم خلالها اعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل وبحث تقارير هيئات واجهزة الاتحاد الافريقي واعتماد نتائج الانتخابات في المناصب المنتهية صلاحيتها داخل المنظمة وكذا قائمة الترشيحات الافريقية في المنظمات الدولية وهي الانتخابات والترشيحات التي اقرها المجلس التنفيذي خلال هذه القمة والتي اسفرت عن فوز بلادنا بمنصب خبير في اللجنة الافريقية لخبراء الطفل وترشيح أحد الاطر الموريتانيين لمنصب مدير برنامج الامم المتحدة للبيئة بالاضافة الى اصدار اعلانات تتعلق بالشرق الاوسط والقضايا الدولية الراهنة.
وام