كشفت مصادر خاصة بعض تفاصيل العملية التي أدت إلى إسقاط أكبر شبكة لتهريب المخدرات بالغة الخطورة من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا عبر موريتانيا.
واستخدمت العصابة المكونة من موريتانيين وأجانب ينتمون لدول الجوار إضافة إلى مواطنين من دول أمريكا الجنوبية وأوروبا، نقطة تجميع على شاطئ المحيط الأطلسي خزنت فيها حمولة السفينة التي تزيد على طنين من الكوكايين.
وهو ما تزيد قيمته على مئات ملايين الدولار الامريكي، إضافة إلى مصادرة عدة أطنان من أنواع مختلفة من المخدرات كالحشيش والقنب الهندي استخدمت على ما يبدو للتمويه ولفت أنظار الأجهزة الأمنية عن الحمولة الأساسية.
وقد فرغت الحمولة على شكلى طرود صغيرة بمعدل 10-15 كلغ لكل طرد وحملت في سيارات رباعية الدفع.
المصادر التي أوردت النبأ أكدت أن العملية هي الأكبر في تاريخ البلاد، سواء من حيث الكمية أو النوعية إضافة إلى العدد الكبير من الأشخاص والجنسيات.
يذكر أن موريتانيا شددت مؤخرا عقوبات تهريب المخدرات، حيث أصدر مجلس الوزراء مرسوما يقضي بمصادرة الآليات المستخدمة في تهريب المخدرات وممتلكات المهربين المتأتية من عمليات الاتجار.
الطواري