عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

رالي دكار مهدد بفقدان « الهوية الإفريقية »

dimanche 22 février 2009

بعد النجاح المنقطع النظير الذي أصابته نسخة العام 2009 من رالي دكار في ضيافة قارة أميركا الجنوبية، وتحديدا تشيلي والأرجنتين، علت أصوات في « القارة السمراء » تنادي بضرورة إعادة الحدث إلى « مهده الإفريقي » خصوصا أن ثمة ميلا واضحا لدى الجهة المنظمة (شركة اموري سبورتس)، لإقامة السباق مجددا خارج « قواعده التاريخية ».

وكان رالي دكار ألغي للمرة الأولى منذ ولادته العام 1979 في السنة الماضية (2008) لأسباب أمنية فرضت نفسها بقوة على الساحة بعد ورود تهديدات من قبل تنظيم « القاعدة » بالقيام بأعمال إرهابية في موريتانيا التي كانت ستحتضن أكثر من نصف مراحل السباق.

وأخذت اللجنة المنظمة في قرارها بعين الاعتبار التشنج الدولي السياسي الحاصل حينها، ومقتل أربعة سياح فرنسيين في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2007 بعبوة ناسفة في موريتانيا مع العلم أن الأخيرة خصصت 3 آلاف جندي لحماية الحدث.

وذكرت الجهات المنظمة أن التهديدات الواردة من قبل المجموعات الإرهابية أشارت إلى السباق مباشرة مع العلم أن الرالي شهد إلغاء مراحله المقررة في مالي في نسخة 2007 بسبب تهديدات من النوع نفسه.

وكانت تلك المرة الأولى منذ 30 سنة، أي منذ أن أبصر السباق النور، يغيب فيها رالي دكار عن جدول ابرز الأحداث الرياضية العالمية، ما ترك علامة استفهام كبيرة حول مستقبله، قبل أن « يعود إلى الحياة » العام ,2009 ولكن هذه المرة في تشيلي والأرجنتين وليس في « القارة السمراء » رغم أن دولا افريقية عدة أبدت استعدادا لاستضافة الحدث كمصر وليبيا وتونس غير أن الشركة المنظمة فضلت القارة الأميركية اللاتينية عليها كلها.

ورغم أن وزير الرياضة الفرنسي برنار لابورت أشار إلى أن سلطات بلاده لن تألو جهدا من اجل الاحتفاظ بجوهر السباق والمتمثل بارتباطه بالأراضي الإفريقية، ورغم تأكيده على أن تنظيم سباقات من هذا النوع في المستقبل خارج « القارة السمراء » سيمس بالطابع الحقيقي والتاريخي لهذه الأحداث، فإن رالي دكار أقيم في أميركا الجنوبية، كما أن فكرة العودة إلى إفريقيا لم تختمر حتى الساعة في ذهن الشركة المنظمة.


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا