وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

موريتانيا ..والهم العربى/ أسماء الحسيني

mercredi 24 février 2016


توجهت الأنظار إلى موريتانيا بعد اعتذار المغرب أخيرا عن استضافة القمة العربية المقبلة،واعلان موريتانيا أنها
سوف تستضيف القمة 7و8 يوليو المقبل.فهل يشكل عقد القمة فى موريتانيا فرصة للاقتراب العربى من أرض شنقيط بلد المليون شاعر‏.

وموريتانيا السباقة فى المنطقة العربية فى البحث عن ربيع ديمقراطى تعيش الآن فى ظل متغيرات عديدة تؤثر فيها وتتأثر بها، جعلتها فى مرمى ساحة دولية وإقليمية منشغلة بمكافحة الإرهاب وتعزيز مصالح القوى الكبرى، كما ينعكس عليها بشدة الوضع فى منطقة الساحل والصحراء الملتهبة، فضلا عن الأوضاع المعقدة داخل الدول المغاربية ولا سيما ليبيا، كما تخوض الدولة الموريتانية معارك أخرى فى الداخل من أجل التنمية ومع الفساد الذى استنزف فى الماضى مقدراتها، وهى التى تتجه الآن لاكتشافات واعدة فى مجال البترول والمعادن.

وقد خاضت موريتانيا أشواطا طويلة ومراحل عديدة لبناء استقلالها وبلورة وحدته ا الوطنية والعمل لتعزيز انتمائها العربى والإفريقى على حد سواء، وهى الدولة التى هيأها التاريخ والجغرافيا كما يدرك أهلها لتكون صلة ربط بين شمال افريقيا وجنوبها، وبين العالم العربى والقارة الإفريقية، وفيها تتعايش الثقافتان العربية والغربية. وقد وصلت موريتانيا إلى سدة قيادة الاتحاد الإفريقى عام ٢٠١٤.

.واليوم بعد أن قررت موريتانيا استضافة هذه القمة المحاطة بالتعقيدات، فالأمل أن تكون هى النجم الحقيقى لهذه القمة، وأن يسلط عليها الضوء العربى الذى طالما تجاهلها، على أهلها وناسها ومشكلاتها وقضاياها، ولعلها تكون فرصة لموريتانيا الحبيبة لكى تنفض عن نفسها بعض مالحق بها من أشقائها من تجاهل وإهمال ولامبالاة، رغم كل الجراجات والآلام والهموم العربية التى ستناقشها القمة فى محطتها الجديدة.

الاهرام

0

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا