"أش أ" بدأ مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية امس /الخميس/ في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حملة ترويجية لصالح الجامعات المصرية، تستهدف أبناء موريتانيا الراغبين في الدراسة بالجامعات والمعاهد المصرية.
وشدد الدكتور نشأت ضيف مدير المركز على أهمية هذه الحملة، وقال - في حفل حضره أكاديميون موريتانيون ورجال إعلام - إن الحملة تستمر ثلاثة أشهر، وتستهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات، لتمكين الطلاب الموريتانيين وأبناء الغرب الأفريقي المقيمين في نواكشوط من الالتحاق بالجامعات والمعاهد المصرية المتخصصة.
وأوضح المسؤول الثقافي المصري أن هذه الحملة تأتي في إطار توجيهات الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، والذي أكد ضرورة الاهتمام بهذا الجانب وتعريف أبناء موريتانيا الشقيقة بالجامعات المصرية وتمكينهم من التسجيل والدراسة في الجامعات المصرية.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور محمد الحسن ولد المصطفى رئيس قسم اللغة والأدب في مدرسة الدكتوراه بجامعة نواكشوط، أن هذه الحملة في غاية الأهمية للجانب الموريتاني، وتمثل انفتاحا من الجامعات المصرية.
ودعا الأكاديمي الموريتاني شباب بلاده إلى انتهاز الفرصة والاستفادة من هذه الحملة، للاستفادة من التجربة الكبيرة والنجاح الذي يحققه التعليم العالي في مصر.
وقال إن الجامعات المصرية تتمتع بخبرات وتطور كبير، وهي جامعات منفتحة على الجامعات الدولية مؤكدا أنها فرصة للاستفادة من التجربة الرائدة للجامعات المصرية.
ويسعى المركز المصري بنواكشوط، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي الموريتاني، إلى تنظيم المؤتمر الثاني للجامعات المصرية الموريتانية والذي أسفرت دورته الأولى عام 2014 عن توقيع اتفاقيات بين جامعات مصرية وجامعات موريتانية.
ويأمل الموريتانيون في تعزيز تعاونهم الجامعي مع الدولة المصرية، ويطالب شبان موريتانيون بضرورة تخفيض الرسوم عن أبناء موريتانيا في الجامعات المصرية، ويقول الطلاب إن الوقت قد حان لتفعيل التعاون مع موريتانيا، واستفادة البلاد من فرع لجامعة القاهرة في نواكشوط، كما هو موجود في السودان ولبنان.