تشد موريتانيا هذه الأيام أحزمتها على مستويات عدة وبخاصة على مستوى مطارها الدولي الذي لم يفتح بعد للملاحة، لاستضافة القمة العربية السابعة والعشرين المقررة أواخر تموز/ يوليو المقبل.
وذكرت مصادر صحافية محلية أن وزير الخارجية الموريتاني الذي عاد من القاهرة الاسبوع الماضي، اتفق مع الأمين العام للجامعة العربية على عقد القمة العربية يوم الاثنين 25 يوليو/تموز، على أن تبدأ الاجتماعات التحضيرية لها يوم 20 من الشهر نفسه ، لوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال وملفات القمة.
وفي إطار الإعداد للقمة سيقوم الأمين العام للجامعة العربية قريباً بزيارة لموريتانيا، كما ستوفد الجامعة العربية بعثة من كبار مسؤوليها وخبرائها إلى موريتانيا في شهر يونيو المقبل لوضع الترتيبات النهائية للقمة.
وفي موريتانيا، تجري حالياً استعدادات على مستويات عديدة لضمان تنظيم القمة في أحسن الظروف وبخاصة على مستوى الاستقبال حيث يجري التركيز على استكمال الأشغال النهائية للمطار الدولي الجديد، وإعداد القاعة التي ستستضيف جلسات القمة.
ولا تزال استضافة موريتانيا المفاجئة للقمة العربية بعد تخلي المغرب عنها تثير الجدل بين الموالين لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز والمعارضين له.
القدس العربي ب"تصرف"