أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في خطابه بمناسبة افتتاح مؤتمر تحت عنوان "دورعلماء السنة في محاربة ظاهرة الغلو والتطرف" اليوم نواكشوط أن العلماء الموريتانيون الأجلاء ساهموا في تنفيذ هذه المقاربة من خلال أن موريتانيا اعتمدت مقاربة متعددة الأبعاد لمعالجة ظاهرة التطرف والغلو، حيث عملت الدولة على تحصين الشباب من الانحراف من خلال تبني النهج الوسطي الذي يحافظ على السلم الأهلي ويشجع روح التسامح ويحترم الآخر.
وأضاف أن الامة لإسلامية تحديات كبيرة على رأسها الإرهاب الذي يستبيح دماء الناس وأعراضهم وممتلكاتهم، معتمدا على تأويلات أساسها الغلو والتطرف والإنحراف، مما تسبب في إشعال الفتن في بعض البلدان الإسلامية، فقوض أمنها وزعزع استقرارها وفكك نسيجها الاجتماعي، مما أعطى صورة نمطية لديننا الحنيف تتناقض والقيم الإسلامية السمحة التي ميزت تاريخ الأمة على مر العصور.