الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

الحصاد بنشر خطاب وزير الخارجية أمام المؤتمر الدولي ضد التطرف بجنيف

dimanche 10 avril 2016


ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، خطابا بمناسبة الاجتماع رفيع المستوي للمؤتمر الدولي للوقاية من التطرف العنيف المنعقد بجنيف.

وفيما يلي نص الخطاب :

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي

أود بادئ ذي بدأ أن أعبر عن شكري و امتناني للسيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة و للسيد ديديه بلخالتر، رئيس القطاع الفدرالي للشؤون الخارجية و التعاون السويسري للشرف العظيم الذي منحوني إياه أن أتناول الكلام أمام هذه الجمعية الموقرة حول موضوع في منتهي الأهمية النسبة للسلم العالمي كقضية “التطرف العنيف”,

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي

ينبغي، من أجل التعرف علي ظاهرة التطرف العنيف، تحديد أسبابها الرئيسية، و التي نراها في منطقة الساحل الصحراوي، ألا و هي :

التدهور الخطير الذي أصاب البيئة نتيجة النقص الحاد والمزمن في الأمطار، مما ألحق ضررا بالغا بالنشاطات الاقتصادية التقليدية في منطقة الساحل، كتربية الماشية و الزراعة المعيشية و التجارة,

التنامي الخطير للنشاطات المحظورة المرتبطة بالمخدرات و بتهريب البضائع و بالهجرة السرية، حيث تشكل الطرق الصحراوية المعروفة بالخطورة ملاذا للمهربين، بسبب الإغلاق شبة المحكم للطرق الاعتيادية التي تربط مناطق إنتاج المخدرات بمناطق استهلاكها,

التساهل الذي وقعت فيه بعض حكومات المنطقة، في مواجهة التحديات المرتبطة بالتخلف و انعدام الأمن في أراضي منطقة الساحل الوعرة و هو فراغ استغله دعاة فكر التطرف العنيف و شبكات التهريب، لتمد جذورها و فروها في المشهد الاجتماعي الاقتصادي، بشكل مستديم، في هذه الأصقاع.

قبول بعض الدول دفع الفدية لإطلاق سراح رعاها الذين يختطفهم أرباب التطرف العنيف في منطقة الساحل.

ضعف، بل انهيار السلطة العمومية في بعض دول شبه المنطقة إثر الربيع العربي.

استمرار بعض النزاعات الإقليمية، مما يمنح المتطرفين نوعا من البريق لدي الدهماء و أداة، يقرؤون علي ضوئها الأوضاع الجيوسياسية، بتبسيط زائف يسهل فهمه.

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي،

اعتمدت موريتانيا بقادة فخامة الرئيس محمد ولد عد العزيز، لمواجهة التطرف العنيف بشكل فعال، مقاربة متعددة الأبعاد تهدف إلي :

تزويد القوات المسلحة و قوات الأمن بالإمكانيات البشرية و اللوجستية التي تلائم نمط تحرك أرباب التطرف العنيف و خاضت رهان المواجهة العسكرية معهم كلما تأكد التهديد من قبلهم، كما حصل في 2010 في غابة واغادو,

اعتماد نظام بيومتري للحالة المدنية و أنشأت نقاط مرور إجبارية علي الحدود، من أجل مراقبة أحسن لتدفق المسافرين,

تعزيز الحريات العمومية، إذ بموجب ذلك أضحت تصنف باستمرار في طليعة الدول الإفريقية في مجال حرية الصحافة التعبير و التظاهر,

الجنوح للحوار بجميع أشكاله، مع الشباب كما مع السجناء المتطرفين، لإقناعهم بالعدول طوعا عن تأويلاتهم الخاطئة لتعاليم الإسلام الأصيلة،

محاربة الفساد و توجيه الموارد العمومية لتطوير البني التحتية و الخدمات الأساسية و محاربة الفقر.

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي،

إن علي محاربة التطرف، لكي تكون فعالة، أن تعمل، علي المستوي الوطني و الإقليمي و الدولي، علي محاصرة بؤر التوتر، إذ هي التربة الخصبة لانتشار التطرف العنيف و حلفائه الذين هم شبكات التهريب. و في هذا الإطار فقد شارك فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بانتظام في العديد من المبادرات من أجل حل النزاعات في إفريقيا، خاصة في كوت ديفوار و ليبيا و مالي و أخيرا في بوروندي، و يتذكر الجميع عندما حل الرئيس الموريتاني في 23 مايو 2014 أرض كيدال بشمال مالي و هو وقتها رئيس الاتحاد الإفريقي ليسكت أصوات السلاح.

لم تتردد موريتانيا، رغم إكراهاتها الأمنية الخاصة بها، و السياق الإقليمي، في المساهمة في المجهود الدولي للسلام في كوت ديفوار و في جمهورية وسط إفريقيا، بإرسالها كتائب لحفظ السلام فيها .

و علي مستوي منطقة الساحل الصحراوي مكنت ريادة موريتانيا في مجال مكافحة التطرف العنيف من تفعيل مسار نواكشوط و إنشاء مجموعة الخمس للساحل « G-5 Sahel », و هو إطار لتضافر جهود دول الساحل ما لبث أن أصبح فاعلا يفرض نفسه لتعزيز السلام ، ليس في الساحل و الصحراء فحسب بل علي المستوى القاري.

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي،

نجحت موريتانيا و هي بلد ساحلي صحراوي بامتياز في تصور و تفعيل استراتيجية فعالة في مكافحة التطرف العنيف و في خدمة أمنها و خدمة السلم الإقليمي و الدولي.

..و أشكركم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا