عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

مراجعة أوقات الامتحانات الوطنية

samedi 30 avril 2016


تجب مراجعة أوقات الامتحانات بصورة عاجلة. يجب توحيد أوقات امتحانات الباكالوريا وشهادة الإعدادية مع التوقيت العادي للدراسة، أي من الثامنة صباحا إلى الثانية بعد الظهر. وذلك خدمة للراحة المعنوية والبدنية للتلاميذ، ومن أجل انسجام أكثر للامتحانات وحتى تتوفر أفضل الظروف البشرية والمادية للعمل.

إن التلاميذ والأساتذة والأهالي والإدارة المدرسية جميعهم يعانون من هذه الوضعية؛ بفعل البعد ومشاكل النقل وصعوبة توفير المؤونة واللوازم الضرورية. إن بعض التلاميذ، خاصة الضعفاء ماديا من بينهم، لا يفضلون انتظار المواد المسائية تحت الشمس الحارقة، بدون غداء ولا شراب. وعندما يحين وقتها يكونون في حالة من الإعياء والتعب لا تمكنهم من بذل الجهد اللازم للتركيز على الامتحان.

أما الذين يتوفرون على وسائل النقل فإنهم بالكاد يصلون منازلهم حتى يحين وقت العودة لمكان الامتحان، وتكون النتيجة واحدة نفسيا وجسميا.

علينا أن نرحم طاقاتهم المعنوية والبدنية. وانطلاقا من تجربتي كعاملة في الميدان، أقترح أن تتواصل الامتحانات حتى الثانية أو الثالثة بعد الظهر، وهو التوقيت الذي تعود عليه التلاميذ طيلة السنة الدراسية، مما مكنهم من التعود والتدرب عليه لطول ما مارسوا الدراسة والاختبارات ضمنه، وذلك ما يمكنهم من أن يُجْرُوا امتحاناتهم في أحسن الظروف بالنسبة لهم. ومن يدري ؟ قد يسمح ذلك بالحصول على معدلات نجاح أفضل في هذه الامتحانات.

وفعلا، إذا كان الامتحان ضمن التوقيت المستمر فإن ما سنضعه تحت الاختبار هو معلومات التلاميذ وحدها وليس قدرتهم على التحمل البدني, إنهم لا يزالون أطفالا يافعين ولا يزالون في مرحلة أزمات المراهقة.. وسأضيف هنا أمرا لا يقل أهمية ؛ ألا وهو أن حصة التربية المدنية يجب أن لا تقل عن ساعتين أسبوعيا خاصة في التعليم الأساسي (المرحلة الإبتدائية) لأنها تعلم الحياة المدنية للأطفال وتكون مواطن المستقبل.. ذلك المواطن الذي يعي انتماءه لأمة وليس لقبيلة أو أية مجموعة ضيقة أخرى، كما تربي على مفهوم المصلحة العامة بدل المصلحة الخاصة التي أصبحت، فيما يبدو، تتحكم في محيط الطفل وتشكل أخطر أمراض هذا المجتمع

.مربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا