قال النائب صالح ولد حننه خلال مؤتمر صحفي عقده نواب الموالاة اليوم السبت إن انتخابات السادس من يونيو هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية في موريتانيا،داعيا الجميع إلى المشاركة فيها، بما في ذلك حزب تكتل القوى الديمقراطية وجبهة الدفاع عن الديمقراطية
وإعتبر ولد حننا أن مقاطعة أطراف سياسية قد يكون له تأثير سلبي على الانتخابات قال أيضا إن عجلة المسار لن تتوقف في انتظار أشخاص قرروا بمحض إرادتهم أن لايشاركوا في المسار الديمقراطي،مؤكدا أن الانتخابات القادمة ستكون شفافة ونزيهة.
وفي حديثه عن محاربة الفساد قال النائب صالح ولد حننا إن رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز أعلن بشكل صريح وقوفه في وجه الفساد وأن محاربة الفساد أصبحت جزء أساسيا من الذهنية العامة للسلطات الحاكمة.
وعن تسوية ماضي حقوق الإنسان قال ولد حننا إنه يعتقد أن التسامح سيكون الجسر الأكبر للعبور إلى مصالحة شاملة مؤكدا أن التعويض المالي ليس أكبر شيئ في مشروع المصالحة،وإنما يتركز بشكل أساس على الدافع الوطني والرغبة في تجاوز بناء لهذه الحقبة.
من جهته اعتبر النائب محمد المختار ولد الزامل "إن الامن ليس مهددا وأن اوضاع المواطنين بخير عكس ما شهدته المرحلة التي تولى فيها ولد الشيخ عبد الله السلطة وهو ما ادى الى ازاحته"، حسب تعبيره.
النائب محمد عالي الشريف تمنى من جهته أن يتوقف من يضعون العراقيل في وجه المسار السياسي والانتخابات القادمة عن هذه الممارسات،داعيا الجميع إلى مشاركة بناءة وفاعلة في الانتخابات القادمة.
و عبر النواب عن تثمينهم للزيارات الميدانية التي أداها رئيس الدولة الى المناطق الداخلية وخاصة مثلث الفقر في منطقة آفطوط وهي "خطوة شجاعة لانه تم القيام بها والتوصل الى حل نهائي بشانها بالتشاور مع المرجعيات الدينية والعديد من النواب"