عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

بنت اعل محمود : تقرير ’’ألستون’’ مثير للفتنة ولا يخدم مكافحة الفقر

vendredi 13 mai 2016


قالت النائب فاطمة منت اعل محمود رئيسة منظمة أمل غير الحكومية رئيسة الفريق البرلماني لمكافحة الفقر وآثار الاستقرار في موريتانيا إنها فوجئت ككل الموريتانيين بتقرير فيليب ألستون المقرر الأممي الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان الذي قال فيع إن موريتانيا معرضة لعدم الاستقرار إذا لم يتم توزيع ثرواتها على نحو أفضل، وحصر فيه الظاهر ضمن شرائح محددة من الشعب

وأضافت منت اعل محمود في تدوينة لها على الفيسبوك أن المسؤول الأممي عبر عن موقف معلب استمده من الذين التقى بهم والنقاط المزورة والمحددة مسبقا ليصدر تقريرا مهترئا لا يمت بصلة إلى الواقع، لأن المعاناة ـ تقول منت اعل محمود ـ يتقاسمها الجميع، والجهود المبذولة للحد منها لا تفرق بين مواطن وآخر، بل إنها تهتم كثيرا بالذين يعانون أكثر.. وفيما يلي نص التدوينة :

فوجئت ككل الموريتانيين بتقرير فيليب ألستون المقرر الأممي الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان الذي قال فيع إن موريتانيا معرضة لعدم الاستقرار إذا لم يتم توزيع ثرواتها على نحو أفضل، وحصر فيه الظاهر ضمن شرائح محددة من الشعب.

بصفتي مهتمة بالتنمية ومكافحة الفقر وعاملة في المجال مذ 25 سنة، فإنني أؤكد أهمية توزيع الثروة بعدالة على الشعب الموريتاني وتعزيز ولوج الجميع إلى الخدمات الأساسية.

لكنني أيضا أرى أن من واجبي هنا أن أدين بشدة ما وقع فيه المسؤول الأممي الذي بدا جليا أنه حدد أو حددت له أجندته في موريتانيا قبل زيارته لها، وهو الذي اعترف أن هناك جهودا مبذولة للقضاء على الفقر.

وما يعزز فرضية موقفه المعلب هو انتقاء الأشخاص الذين التقى بهم والنقاط المزورة مسبقا ليصدر تقريرا مهترئا لا يمت بصلة إلى الواقع، لأن المعاناة يتقاسمها الجميع، والجهود المبذولة للحد منها لا تفرق بين مواطن وآخر، بل إنها تهتم كثيرا بالذين يعانون أكثر.

فحين يتحدث مسؤول أممي بهذا الحجم عن الفقر والجوع وحقوق الإنسان يجب أن يبتعد عن التفسيرات التآمرية، والنظرة الضيقة للمتاجرين بهموم الشعوب، وأن ينتقي جيدا مفردات تعزز الشراكة والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد تعزيزا للسلم والاستقرار، ذلك لأن التنمية والرخاء لا يمكن أن يستوطنا بيئة تكتنفها الفوضى وانعدام الأمن.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا