قام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم بزيارة لكلية الطب حيث وقف ولد عبد العزيز على الظروف العامة لهذه المؤسسة والمناهج التعليمية المتبعة للتدريس فيها.
وطالب ولد عبد العزيز خلال كلمة ألقاه بمناسبة الزيارة الأطباء إلي فتح قناة للحوار مع وزارة الصحة أو إي لجنة وزارية أخري معربا عن انزعاجه من عدم عمل الأطباء داعيا إياهم إلي عدم استغلال الأجهزة الطبية العمومية لأغراض شخصية.
وقال ولد عبد العزيز أنه لا ضير من الاستفادة من الخبرات الأجنبية إذا لم تكن هناك خبرات وطنية كافية لسد الاحتياج مؤكدا على أن الأولوية ستبقي للكفاءات الوطنية على غيرها.
وأثناء الزيارة طالب ممثل طلاب الكلية رئيس الجمهورية بالتدخل من أجل حل المشاكل التي يعاني منها الطلبة في الكلية حيث لا تتوفر الأخيرة حسب ممثل الطلبة على طاقم تدريسي كفء وغياب مناهج محددة ومكتبات ومختبرات وقاعات للمعلوماتية.
وبعد زيارته لكلية الطب توجه الرئيس بشكل مفاجإ الي التلفزة الوطنية ودلف مباشرة الي غرفة الاخبار
ليقول أمام الحاضرين الذين تجمعوا على وجه السرعة من حوله خبرا يعلمهم فيه أنه لا يريد التطبيل ولا التمجيد عبر وسائل الإعلام ولا يريد ذلك لرئيس وزرائه.
وقال ولد عبد العزيز : "عليكم أن تقربوا وسائل الإعلام من المواطنين البسطاء نريد أن تعكس هموم المواطن وأن تطلعه على التطورات في بلده، وأن تتبنى همومه، وتوصلها إلى الرأي العام وانتقد بشدة أداء التلفزيون وقال إن عليهم التحسين منه، معلنا إطلاق حرية الاعلام المرئي ما بين مايو ويونيو القادمين.
الحصاد + صحراء ميديا