على عكس السنوات السابقة، لا يبدو أن الأغنام حاضرة خلال العيد، قطعان الأغنام التي كانت تتكاثر في كل مكان في الساحات والطرق الرئيسية غير موجودة تقريبا.
وحتى سوق الماشية غير ممتلئ كالعادة، ويعود الأمر جزئيا إلى صعوبة تحرك بائعي الأغنام في الشوارع والساحات أسابيع قبيل تنظيم القمة العربية تفاديا لمصادرة المواشي ضمن الحملة التي تقوم بها السلطات في هذا الإطار.
هذه الندرة في الماشية في نواكشوط لها أثرها السيئ على أرباب الأسر، حيث ترتفع الأسعار بشكل كبير.
ويتساءل مراقبون ما إذا كان ملّاك الأغنام قد أغراهم العرض السنغالي ففضلوا نقل مواشيهم إلى هناك، حيث يروى بعض سائقي الشاحنات أن دفعات كبيرة قد تمّ نقلها إلى الجنوب استعدادا لموسم عيد الأضحى.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا