تستضيف الجمهورية الإسلامية الموريتانية، القمة العربية ال27 فى تاريخ جامعة الدول العربية والتى من المقرر أن تعقد يومى 25 و26 يوليو الجارى.
وقد أعلنت موريتانيا استضافتها للقمة العربية بعد أن اعتذرت جارتها المغرب عن استضافتها ، ورغم ضيق الوقت فى ترتيبات القمة إلا أن موريتانيا أنهت جميع ترتيبات استقبال القادة العرب ورؤساء الوفد المشاركين فى القمة العربية .
فقد قامت الحكومة الموريتانية بتبليط شوارع العاصمة وطلاء واجهات المباني وتهيئة المطار الجديد وإعداد فنادق ومرافق الاستقبال.
وتحدثت مصادر صحفية موريتانية نقلاً عن لجنة التحضير الكبرى للقمة أن « الحكومة الموريتانية تعد لتنظيم استقبال شعبي ضخم للقادة العرب يشارك فيه الخيالة بمئات الخيول العربية وكذا الجمالون بأكثر من ألف جمل مجهز برواحل تقليدية من طراز خلاب".
وشكلت الحكومة الموريتانية لجنة أمنية خاصة مكلفة بالسهر على تأمين المشاركين في هذه القمة التي تعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة لموريتانيا ولرئيسها الذي أكد " أن بلده لا بد أن يستضيف القمة ولو تحت الخيام".
وربما لايعرف الكثيرون أن موريتانيا دولة عربية أن الاستعمار جعل من اللغة الفرنسية هي اللغة السائدة في الدوائر الحكومية ، رغم أن اللغة العربية هى اللغة الرسمية فى البلاد.
تقع موريتانيا في شمال غرب أفريقيا، وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، ومن الغرب المغرب والمحيط الأطلسي، وتجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وبربرية وإفريقية.وتعتبر الشواطىء الموريتانية من أغنى شواطىء العالم بالأسماك والتى تجذب الكثير من الأساطيل الأجنبية وبعضها يدر العمل الصعبة والبعض الأخر يقتل الأسماك.
أما كلمة موريتانيا فتعني أرض الرجال السمر، وقد كانت موريتانيا من قبل معروفة عند الرحالة العرب (أهل المشرق) بأسماء منها بلاد شنقيط، وكذلك صحراء الملثمين، وبلاد لمتونة، لكن عامة سكان البلاد فكانوا يسمونها “أرض البيضان” في مقابل أرض السودان الواقعة جنوبها.
موقع انفراد