عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

الجزائر تتحفّظ علي المشاركة في مناورات أطلسية في الساحل

samedi 10 avril 2010


"الخبر" تلقت الجزائر طلبا أمريكيا للمشاركة في مناورات عسكرية تجريها قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا مع جيوش النيجر، مالي، بوركينا فاسو، موريتانيا، السنغال تشاد ونيجيريا. وتستمر المناورات التي ستنطلق بداية شهر ماي القادم ثلاثة أسابيع تقريبا وتتضمن عمليات برية وجوية عبر ست دول.

أفاد مصدر على صلة بمكافحة الإرهاب في الساحل، أن الجيش الأمريكي ضم المنطقة الصحراوية الممتدة من حدود الجزائر وليبيا الجنوبية إلى غاية خليج غينيا، بما فيها المثلث الحدودي بين الجزائر، مالي، موريتانيا والنيجر، ضمن مخطط عمليات مكافحة الإرهاب الموصول بالقيادة العامة للجيش الأمريكي وغرفة عملياته المركزية في البنتاغون. وتأتي هذه الخطوة التي تسبق أكبر مناورات عسكرية يجريها الجيش الأمريكي في منطقة الساحل بإفريقيا منذ سنوات، لتأكيد عزم الأمريكيين نقل جزء من ثقلهم الأمني والعسكري إلى المنطقة لمواجهة الإرهاب.

وتتجه الجزائر، حسب نفس المصادر، إلى عدم المشاركة في هذه المناورات رغم الإلحاح الأمريكي المتواصل، وهي المناورات التي تضم 600 جندي أمريكي و150 عسكري من دول أوروبية ضمن الحلف الأطلسي بمعية 450 ضابط وصف ضابط في جيوش النيجر، مالي، بوركينا فاسو، موريتانيا، السنغال، التشاد ونيجيريا. وقد أبلغ مسؤولون جزائريون نظرائهم الأمريكيين منذ نهاية شهر فيفري الماضي، بأن الجزائر لا ترى ضرورة في زج قوات غربية في حرب الإرهاب في الساحل لكون ذلك سيؤجج الوضع الأمني الذي يحتاج للتنمية ودعم الجيوش المحلية أكثر من حاجته للتدخل الأجنبي.

وتحفظت الجزائر- حسب مصدر عليم- على مشاركة دولتين في هذه المناورات البرية التي ستتبعها مناورات بحرية. وتتلخص فكرة التمرين العسكري الواسع النطاق الذي سيمتد على مساحة 3 ملايين كلم مربع تقريبا، عبر تشاد النيجر، مالي، موريتانيا وبوركينافاسو في تنفيذ عمليات عسكرية خاطفة ضد جماعات مسلحة تختبئ أو تتنقل في الصحراء. أما التمرين الثاني فيخص إمداد قوات في الصحراء والثالث يتعلق بتكوين ضباط وضباط صف من دول الساحل على عمليات الإغارة السريعة الحديثة بالاعتماد على تجارب الجيش الأمريكي في حرب الإرهاب التي استفادت من تجربة الجزائريين في التعامل مع المسلحين في الصحراء. وتعتزم الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية لدول مالي، موريتانيا وبوركينافاسو التي ستحتضن قاعدة عسكرية وأخرى للمخابرات المركزية الأمريكية. ونقلت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا مجموعة عسكريين إلى بوركينافاسو لإطلاق مشروع إنشاء قاعدة للقوات الأمريكية في مكان قريب من العاصمة واغادوغو. وتحضّر القوات الأمريكية الموجودة هناك منذ نهاية شهر فيفري لأكبر مناورات برية وجوية تشهدها المنطقة.


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا