عقد الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد الاغظف مساء اليوم مؤتمرا صحفيا أوضح فيه رغبة رئيس الجمهورية في الدخول في الحوار وقناعته أنه وحده الكفيل بحب المشكلات التي يعاني منها البلد، مبرزا ان هذا النهج هو الذي على أساسه كان حوار 2009، وحوار 2011, ودعوة الرئيس للحوار نهاية 2015 على أساس فتح المجال للأحزاب التي لم تشارك 2013 .
واكدان هذا الحوار لم تمليه أية ضرورات سوى قناعة الرئيس باستمراره من أجل تكريس الديمقراطية، وابرز أنه سيكون حوارا شاملا في مواضيعه وتشارك فيه جميع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمثقفين مشيرا الى أن هناك أحزاب الأغلبية التي أعلنت استعدادها للدخول فيه ، وكذلك أحزاب المعاهدة ، هذا إضافة لاحزاب أخرى.
وقال ان الحوار ظل مستمرا طيلة الفترة الماضية، وقد اتفقوا مع المنتدى على جميع النقاط، ولم تبق الا نقطتين من تلك النقاط مازال الحوار جاريا فيها، راجيا ان يتم التغلب على تلك النقطتين وان تلتحق احزاب المنتدى بهذا الحوار وكذلك حزب تكتل القوى الديمقراطية وخلق ظروف ملائمة لتنمية مستدامة.