قالت النقابات الزاعية إن المزارعين أنتجوا خلال السنة الزراعية 2014ـ2015 نحو 293000 ألف من الأرز الخام قيمتها نحو 30.000.000.000 أوقية، وإن الإنتاج خلال السنة الزراعية المنتهية الآن 2015 ـ 2016 انهار إلى نحو ثلث هذه الكمية، وهو ما يمثل خسارة اقتصادية كبيرة.
وأضافت أن انهيار أسعار الأرز الخام خلال الحملتين الماضيتين نتيجة ما أسمته "الاستقالة المفاجئة للحكومة من مسؤوليتها اتجاه المحصول الوطني" قد أدى إلى هجرة جماعية للمزارعين من القطاع وتقليص الباقين للمساحات التي يزرعونها لتقليل حجم الخسائر الهائلة التي يتكبدونها.
وتوقعت النقابات ألا تتجاوز المساحة المزروعة في الحملة الخريفية الحالية ما بين 4000 و7000 هكتار علما بأن المساحة السنوية كانت قد وصلت قبل الانهيار الحالي للقطاع أكثر من 45000 ألف هكتار.
وأكدت النقابات أن القطاع سحق تحت وطأة انهيار أسعار الأرز الخام، والعراقيل الكثيرة التي يضعها صندوق الإيداع وفق تعبير النقابات، والتي يقولون إنها جعلت القطاع من الناحية العملية دون مصدر للتمويل.