– صحفي - أنهى وزير التنمية الريفية مساء اليوم الأحد، اجتماعا مطولا مع المزارعين في مدينة روصو تعرض خلاله للدعم الذي تنوي الحكومة الموريتانية تقديمه للحملة الزراعية للموسم 2010-2011.
وعبر الوزير عن انزعاجه باسم الحكومة، من تغيب المزارعين الكبار عن الاجتماع، واصفا تغيبهم بغير المقبول على الإطلاق.
وقد تغيب عن اجتماع الوزير عدد كبير من المزارعين الذين يوصفون في الأوساط الزراعية بالمزارعين الكبار، من بينهم مجموعات أهل عبد الله، وأهل نويكظ، وكذالك اتحادية المزارعين التي يترأسها ابراهيم ولد غدور والتي تضم العديد من رجال الأعمال العاملين في مجال الزراعة. ولم يعرف لحد الساعة سببا لتغيب المزارعين عن الاجتماع.
وكانت الحكومة الموريتانية قد قررت في اجتماعها الأخير دعم الحملة الزراعية بجملة من التدابير من بينها إنجاز منشآت التحكم في المياه، ودعم الأسمدة والمبيدات، وتوفير البذور ذات النوعية الجيدة، وسد العجز في تمويلات القروض الزراعية، وتأطير ومساندة المزارعين، إضافة إلى مكافحة الآفات الزراعية وفك العزلة عن مناطق الإنتاج. غير أن المزارعين يلحون على مطلب الدعم من خلال شراء الإنتاج الزراعي وهو ما لم يتعهد به الوزير خلال الاجتماع لكنه وعد بالتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.