قالت صحيفة الخبر الجزائرية استنادا الي ما وصفته بتقارير إعلامية جديدة في مالي نقلا عن ’’مصدر أمني مسؤول’’ قوله إن القاعدة حصلت على نحو 8 ملايين أورو نظير الإفراج عن الرهينة الإيطالي وزوجته البوركنابية قبل أيام، دون أن يذكر كيف تم دفع تلك الفدية ومن تكفل بها، لكنه أكد أن ’’القاعدة اشترطت رفع قيمة الفدية لأن موريتانيا رفضت الانصياع لمطالب الخاطفين بالإفراج عن أحد العناصر الإرهابية يقضي عقوبة السجن في نواكشوط’’، حيث أعلنت موريتانيا رسميا أنها ’’لن تتفاوض مع الإرهابيين على شيء ولن تقدم أي شيء’’.
وحاول ذات المصدر أن يبرر خضوع رئيس بلاده لمطالب القاعدة قائلا : ’’لأنه لم يكن يملك خيارا آخر نظرا للضغوط الكبيرة التي مارسها عليه الفرنسيون وحمّلوه المسؤولية الشخصية للإفراج عن كامات’’، واكتفى بالتعليق على الأزمة الدبلوماسية التي تسببت فيها مالي مع جارتيها الجزائر وموريتانيا بالتأكيد على ’’أن القاعدة استفادت منها’’.