في ظل التجاذب بين موريتانيا والمغرب، وبعد حديث أمين عام حزب الإستقلال المغربي حميد شباط، وإعادته للحكاية”الإستقلالية”القديمة .
أنتظرت الساحة الموريتانية الردود من طرف الأحزاب والفاعلين السياسيين في المشهد، وكان بيان حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والذي أعتبره الموريتانيون بيان المرحلة، ويضع النقاط على الحروف في موضوع العلاقات الموريتانية المغربية، وفي موضوع علاقات البلد مع مختلف الشركاء الخارجيين .
بعد ذلك صدر بيان القطب المعارض الأكبر حزب تكتل القوى الديمقراطية، والذي أعتبره العديد من المراقبين والمهتمين بيانا بسيطا لم يستحضر حالة الغضب التي يعيش الموريتانيون بفعل التصريحات المغربية، وركن لمهاجمة النظام في موضوع لايمكن تحميله فيه مسؤولية كبيرة، وقد هاجم العديد من المدونين بيان التكتل معتبرين أنه جاء هزيلا ودون التوقع، وأن الحزب ربما أقدم عليه فقط بفعل ضغط الرأي العام المطالب بموقف من الإسائة المغربية، وأن بصمات معارضة ولد عبد العزيز الخارجية حاضرة بقوة في البيان.
مسارات