عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

تدريبات مشتركة لقوات نخبة من دول الساحل على قتال العصابات في الصحراء

lundi 3 mai 2010


يشارك مئات الجنود منذ أيام في تدريبات على عملية عسكرية محتملة في الصحراء بالذخيرة الحية، وذلك تحسبا لقرار قادة جيوش دول الساحل الداعي لتنفيذ تدريبات مشتركة على عمليات إغارة وتطويق وتمشيط للصحراء خلال الأشهر القادمة.

و بدأت قوات صاعقة جزائرية مدعومة بالطيران تدريبات على عملية إنزال جوي في الصحراء في منطقة عسكرية شمال مدينة تمنراست، وحضر عسكريون وضباط من مالي والنيجر وموريتانيا هذا التمرين المحدود كملاحظين.

في منطقة تم الاتفاق عليها بين العسكريين في لقاء الجزائر المنعقد الشهر الفارط. ولا يستبعد، حسب مصادرنا، أن تكون التدريبات الحالية مقدمة لعمليات إغارة حربية محدودة في الساحل. وقررت دول الجزائر، مالي، موريتانيا والنيجر، تنفيذ سلسلة تدريبات عسكرية وتمارين تشارك فيها قوات خاصة جزائرية وقوات نخبة من موريتانيا، مالي والنيجر، وتشمل مختلف أنماط العمليات القتالية في إطار حرب العصابات.

وقد بدأ التمرين القتالي الجاري حاليا، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في شمال تمنراست، وسبقته تمارين أخرى تمت في إقليم الناحية العسكرية الرابعة وبالضبط في مواقع متاخمة لمركز تدريب القوات الخاصة بولاية بسكرة، لإمداد قوات بالمؤن جوا. وحسب نفس المصادر تهدف التدريبات الحالية لرفع مستوى أداء القوات في أية معركة ضد الإرهاب في الصحراء خاصة، وهو ما يعني توقع حدوث عمليات عسكرية ضد الإرهاب هذا الصيف، لاستغلال حالة الشلل التي تصيب العصابات الإجرامية والإرهابيين في الصحراء خلال الصيف الذي يشهد نقصا حادا للمياه.

ويمتد فصل الصيف في مناطق تواجد الإرهابيين في الصحراء بين شهري ماي وجويلية. وكشف مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في الساحل بأن دول مالي، موريتانيا والنيجر شرعت بالفعل في رفع تعداد قواتها المسلحة طبقا لاتفاق الجزائر، حيث استدعت موريتانيا المتقاعدين من الشرطة والجيش والدرك، فيما فتحت مالي مركز انتقاء للتجنيد في منطقتي باماكو وتمبكتو، كما شرعت النيجر في تجنيد متطوعين عسكريين، وأقامت مالي 20 نقطة مراقبة خفيفة في الحدود مع الجزائر خلال الأسبوعين الأخيرين.

وتشير معلومات حصلت عليها ’’الخبر’’، أن القادة العسكريين في دول الساحل والجزائر قرروا تغيير ما يسمى في التكتيك العسكري قواعد الاشتباك خاصة مع السيارات التي تتحرك في المسالك الصحراوية.

وكانت ليبيا قد قررت قبل 3 سنوات تقريبا تدمير أية سيارة تتسلل عبر الصحراء بعد توجيه إنذار واحد لسائقها بالتوقف، وقررت الجزائر منذ عام 2006 كذلك تدمير السيارات التي تتسلل بعد توجيه إنذار واحد لسائقها، وساهم هذا الإجراء في تحسين الوضع الأمني في المنطقة، بينما لم تغيّر موريتانيا، مالي والنيجر طريقة تعامل قواتها مع السيارات رباعية الدفع المتسللة. وأتاحت حالة التراخي الأمني في صحراء مالي والنيجر للإرهابيين الاستقرار، لكن تغيير قواعد اللعبة العسكرية مع المهربين في الصحراء الكبرى سيؤدي إلى إرهاق الخارجين عن القانون وتقييد حركتهم.

نقلا عن الخبر الجزائرية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا