حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|: ولد أجاي : الرئيس عازم على الاعتماد على الإدارة والكفاءات المؤهلة في المأمورية 2 :|: رئاسيات يونيو : قراءة في الخريطة السياسية موريتانيا :|: مجتمع الأعمال العالمي ينتقل من دافوس إلى الرياض الأحد :|: وزارة الصحة :انتشار الجلطات يمثل تحديات صحية :|: تلويح بمعاقبة "وكالات وهمية" نقلت مواطنين لأداء الحج :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

وزير الدفاع الأمريكي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لقطر بسبب "الإخوان"

mardi 25 avril 2017


ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس وجه تحذيرًا شديد اللهجة إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائهما السبت الماضي، وذلك بسبب دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين.

وقد يكون الوزير ماتيس قد قال كلمات أكثر صرامة للقطريين سرًا، فقائد المشاة البحرية السابق الذي قاد القتال بمنطقة الشرق الأوسط، يفهم بالتأكيد التهديد الكبير الذي تمثله الجماعة وفقا للمجلة.

وإن لم يكن الأمر كذلك، فإن أمريكا ستأسف قريباً على الصمت المهذب حيال دعم قطر لجماعة الإخوان، ولن تكون قادرة على هزيمة “الإرهابيين” إذا لم يتوقف أصدقاؤها عن تمويلهم.

وحسب المجلة الأمريكية، فإن مراقبين ينتظرون اللحظة التي ستقوم فيها واشنطن، باتخاذ موقف قاس تجاه قطر لدعمها المفتوح للجماعة الإسلامية.

خلافات عربية

وبسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان، اندلعت في العام 2014 خلافات مع السعودية والبحرين والإمارات، الأمر الذي قامت على إثره هذه الدول بسحب سفرائها من قطر.

وبالرغم من بعض محاولات المصالحة عبر التصريحات العلنية من كلا الجانبين، إلا أنه وراء الكواليس ما يزال جيران قطر غاضبين بسبب استمرار الدوحة، في تمويل ودعم الجماعة التي تريد زعزعة استقرار بلدانهم.

ودعم قطر للإخوان معروف جيداً ومحط جدال دائم، ويرى المسؤولون السعوديون والمصريون بأن قطر تعمل منذ وقت طويل على تمويل جماعة الإخوان المسلمين عبر منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المجموعات التي تعمل للإطاحة بحكومات مصر والسعودية الحليفتين الرئيسيتين للولايات المتحدة.

ملاذ

وعرضت قطر أيضاً ملاذاً لعدد من “الإرهابيين” المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين، بمن فيهم الكويتي خالد الشيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، حيث قامت الدوحة بتقديم وظيفة وشقة سكنية له في العام 1996.

ولم تتمكن السعودية وغيرها من دول الخليج من التعويل على الكثير من دعم إدارة أوباما لها في محاربة الجماعة، إذ يعتقد بعض المسؤولين العرب أن أوباما كان مقرباً جداً من الحكومة المصرية المكونة من جماعة الإخوان المسلمين، التي أطيح بها في ثورة شعبية دعمها الجيش، بينما يخشى مسؤولون عرب آخرون، خجل أوباما في الماضي من مجابهة أمير قطر .

أما الرئيس الجديد دونالد ترامب فقد لاقى ترحيبًا كبيرًا من السعوديين والخليجيين، فهو يبدو قوياً وحاسماً على شاشة التلفزيون كما نال إعجابهم أثناء اجتماعاتهم الخاصة.

وطبقا للمجلة الأمريكية، فقد أعرب العديد من حكام الخليج وبسرية تامة، عن أملهم في أن تستغل إدارة ترامب زيارة ماتيس لتسليم رسالة إلى قطر، مفادها إذا كنت ترغب بالحصول على حمايتنا فيجب عليك التوقف عن دعم جماعة الإخوان المسلمين، الذين يهددون سلام وأمن حلفائنا ووطننا، وإذا كنت ترغب بالاستمرار بإيواء وتمويل هؤلاء المتطرفين، فإنك سترى الحماية العسكرية تحلق بعيدًا، أنت الآن لوحدك في أحد المناطق الأكثر خطورة في العالم” على حد تعبير المجلة.

وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة جوية في قطر، بها حوالي 10 آلاف أمريكي، وغالباً ما تستخدمها قوات البحرية الأمريكية.

وقت الاختيار

ووفقا للمجلة فإنه بالنسبة لقطر فقد حان الوقت لإعادة التفكير في استراتيجيتها، فقد كانت القطب الثالث في سياسات الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين، ووضعت نفسها بين إيران والسعودية، فقطر يمكنها أن تكون صديقة لأميركا وللإخوان أيضا”.

أما الآن، وبينما تعمل إيران على بناء القنابل النووية وتأجيج الحروب الأهلية، في سوريا واليمن وغيرها من الأراضي السنية، فقد حان الوقت لقطر للاختيار، فهي يمكن أن تنحاز إلى إيران وروسيا وجماعة الإخوان المسلمين، أو تنحاز للسعودية والولايات المتحدة، فقطر يجب أن تختار بين النزعة العسكرية والحرية، وبين الماضي والمستقبل، وبين التطرف والتسامح”.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا