أشاد الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب بدور العلماء الشناقطة في تدريس العلوم ونشرها حفظا وتأصيلا
وهو دور يتماشى مع رسالة الازهر الشريف.
وأكد خلال مشاركته اليوم في ندوة نظمتها وزارة الشؤون الاسلامية تحت عنوان "واجب العلماء في اﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻈﺎﻫﺮﺗﻲ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ أن قضايا الغلو والتطرف والارهاب المسلح والصاق مسؤوليتها بالإسلام تشكل اليوم ظاهرة مخيفة مما يحتم تضافر جهود العلماء واغتنام هذه الفرصة لتصحيح الاختلالات والانحرافات حفاظا على هذه الامة الاسلامية.
وأوضح ان منهج الازهر يجمع بين العقل والنقل والذوق باعتبارها تراثا اسلاميا ظل الحاضن له والحافظ من الاندثار داعيا الى ضرورة عودة الامة الاسلامية الى هذا التراث.
وتميزت هذه الندوة التي دامت يوما واحدا بمشاركة العديد من العلماء والائمة ، بعروض حول واجب التصدي للغلو والتطرف
وتجربة موريتانيا في محاربة الغلو والتطرف والتواصل العلمي بين المحظرة الشنقيطية وجامع الازهر الشريف تلتها نقاشات ومداخلات اثراء لهذه المواضيع وغيرها.