رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|: المصادقة على اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين موريتانيا والسعودية :|: تحديث جديد في واتساب ينتظره الملايين.. ! :|: اضراب شامل للأطباء المقيمين الأسبوع المقبل :|: الاتحاد الأوروبي : مستعدون لدعم موريتانيا في مجال الهيدروجين الأخضر :|: تقدم الأشغال في مشروع السلحفاة /آحميم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

دراسة علمية : كثرة مشاهدة التلفزيون "تضر بالأطفال على المدى البعيد"

vendredi 7 mai 2010


حذَّر باحثون من جامعتي ميتشيغان في الولايات المتحدة ومونتريال الكندية من أنه كلَّما شاهد التلاميذ التلفزيون، كلَّما تراجع تحصيلهم في المدارس وتأثرت صحتهم سلبا عندما يكونون في العاشرة من العمر.

وقال الباحثون، الذين شملت دراستهم 1300 طفل، أن النتائج السلبية على الأطفال الصغار تزداد مع كل ساعة إضافية يشاهدون خلالها التلفزيون.وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن أداء التلاميذ في مدارسهم يسوء بسبب كثرة مشاهدة التلفزيون، بينما يزداد استهلاكهم للأغذية ذات القيمة الغذائية المتدنية لنفس السبب.

وقد طلب الباحثون من ذوي التلاميذ تسجيل عدد الساعات التي كان يمضيها أطفالهم يوميا أمام شاشة التلفزيون عندما كانوا في الشهر التاسع والعشرين من العمر، وكذلك عندما بلغوا سن الرابعة وخمسة أشهر.
وجاءت الإجابات لتقول إن معدَّل مشاهدة الأطفال للتلفزيون في سن الثانية من العمر كان دون التسع ساعات في الأسبوع، بينما ارتفع الرقم إلى حوالي 15 ساعة أسبوعيا لمن هم في سن الرابعة.

وعندما عاد الباحثون ليراقبوا الأطفال في سن العاشرة، طلبوا من مدرِّسيهم تقييم أدائهم الأكاديمي وتحصيلهم العلمي وسلوكهم وتطورهم الصحي، ومؤشر نمو أوزانهم كما ان المعدلات العالية من استهلاك (أي مشاهدة) التلفزيون خلال هذه الفترة تؤدي إلى اكتساب عادات غير صحية في المستقبل حسب الدكتورة ليندا بجاني، باحثة في جامعة مونتريال الكندية .

ووجد العلماء أن ثمة صلة وثيقة بين مشاهدة الأطفال للتلفزيون عندما كانوا في الثانية من العمر وبين المستوى المتدني من انخراطهم في الأنشطة الصَّفية في مدارسهم، بالإضافة إلى تدني تحصيلهم في مادة الرياضيات.
وقال الباحثون إنه من كان يودّ أن يحيا أطفاله نشطين ولا يعانون من السمنة، أو التقصير في تحصيلهم العلمي، فيتعين عليه أن يقلل من أوقات مشاهدتهم للتلفزيون خلال السنوات الأولى من عمرهم.ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لأکثر من ساعتين يوميا، يكونون أکثر ميلا للكسل ولقلة الحرکة عندما يبلغون العاشرة، إذ يكونون عرضة للإصابة بالبدانة.

كما أشارت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "أرکايفز أوف بيدياتريك آند أدولسينت ميديسن" الأمريکية المتخصصة بطب الأطفال والمراهقة، أن 11 بالمائة من الأطفال من فئة الثانية من العمر و23 بالمائة من فئة الرابعة من العمر شاهدوا التلفزيون أكثر من المعدل الأقصى الذي يُنصح بعدم تجاوزه، أي لمدة ساعتين في اليوم.
وقالت الدكتورة ليندا بجاني، الباحثة في جامعة مونتريال الكندية والمشرفة على الدراسة : "الطفولة المبكرة مرحلة هامة للغاية لتطور الدماغ ولتكوُّن السلوك."والفطرة السليمة تشير إلى أن التعرُّض للتلفزيون هو بديل للوقت الذي يمكن قضاؤه بالانخراط بأنشطة وواجبات تغني عملية التطور وتعزِّز محرِّك التطور السلوكي والذهني.

وأضافت إن"المعدلات العالية من استهلاك (أي مشاهدة) التلفزيون خلال هذه الفترة تؤدي إلى اكتساب عادات غير صحية في المستقبل."وان "الفطرة السليمة تشير إلى أن التعرُّض للتلفزيون هو بديل للوقت الذي يمكن قضاؤه بالانخراط بأنشطة وواجبات تغني عملية التطور وتعزِّز محرِّك التطور السلوكي والذهني."
وختمت بالقول إن الطفولة المبكِّرة هي فترة نمو الدماغ ونشأة السلوك لدى الأطفال، وبالتالي لا بد من استغلالها بالشكل الأمثل.

وقامت الدكتورة باجاني وفريقها من الباحثين من مرکز أبحاث مستشفى جامعة سان جوستين الکندية وجامعة ميشجان الأمريکية بمراقبة تطور الأطفال المشاركين في الاختبارات التي أُجريت بمقاطعة کويبك الکندية وبعد أعوام طويلة طلب الباحثون من الآباء والأمهات کتابة تقارير مطولة عن سلوك أولادهم الذين وصلوا في تلك الأثناء الى عمر العاشرة وعن إنجازاتهم المدرسية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا