احتفلت موريتانيا اليوم السبت اليوم العالمي للصحة، تحت شعار : "التغطية الصحية الشاملة للجميع وفي كل مكان ".
ونظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حفلا في مدينة نواكشوط بهذه المناسبة التي تشكل فرصة للتحسيس بأهمية الوقاية من شتى الأمراض من خلال التغطية الصحية الشاملة للجميع وفي كل مكان، والتي تعتبر أحد أهداف التنمية المستدامة .
وقال لامين العام لوزارة الصحة، السيد احمد ولد سيدي احمد ولد اجه بالمناسبة إن قطاع الصحة يسهر على كل ما من شأنه الرفع من مستوى الصحة العامة للبلد.
وأضاف أن الوزارة تدرك ما تمثله التغطية الصحية الشاملة لمكافحة الأمراض والوقاية منها والتخفيف من وطأتها على السكان بصفة عامة وخاصة الفئات الأكثر احتياجا.
واستعرض ما تم تحقيقه من إنجازات في المجال الصحي من تشييد للمؤسسات الطبية والمراكز المتخصصة واقتناء المعدات وتكوين وتأهيل الكادر الطبي وشبه الطبي، مؤكدا انه ثمرة للجهود الجبارة التي قيم بها خلال السنوات القليلة الماضية في القطاع.
وثمن ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا، الدكتور كي عبد السلام، جهود السلطات العمومية في موريتانيا الرامية إلى توفير التغطية الصحية للجميع بالرغم من النواقص التي ما تزال تعترض سبيلها ، مبرزا في هذا الصدد استعداد هيئته وغيرها من الشركاء الفنيين والماليين لمؤازرة بلادنا في هذا المجال .
وقرأ بعد ذلك كلمة مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإفريقيا، التي أبرزت فيها أن التغطية الصحية الشاملة هي الهدف الرئيسي الذي تعمل عليه منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي، بعد انتهاء أهداف الألفية في مجال الصحة بحلول سنة 2000.