بدأ فريق فني يضم عدة مهندسين من جنسيات متعددة العمل على إصلاح الكابل البحري داخل المياه الإقليمية الموريتانية، وذلك للتغلب على الخلل الذي تعرض له منذ ليل الجمعة 30 مارس المنصرم.
وحسب مصدر من إحدى شركات الاتصال العاملة في موريتانية فقد وصل الفريق الفني على متن سفينة فرنسية أمس الاثنين، وبدأ العمل على إصلاح الخلل الذي أدى لضعف خدمة الأنترنت في عدة دول إفريقية بينها موريتانيا.
وأضاف المصدر أن موريتانيا تواكب عملية إصلاح خلل الكابل البحري، وأشغال إعادة الأنترنت من خلال الشركة الموريتانية المسؤولة عن الكابل البحري، حيث يوجد أحد مهندسيها وهو محمد المختار حسني على متن السفينة الفرنسية لمواكبة العملية، ومتابعتها عن قرب، والإشراف عليها.
وكان الانترنت قد أصيب بخلل فني في الكابل البحري ادى لضعف الشبكة في شركة موريتل وانقطاع كلي لها في كل من ماتل وشنقيتل.
وقد تأثرت بهذا الانقطاع الذي دام لأكثر من 10 أيام وسائل الاعلام الكترونية والمطبوعة والكثير من اعمال المرافق الادارية وعرقل التواصل على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ,
وبحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الامين ولد الشيخ فسوف تنتهي اعمال الاصلاح للخلل في الكابل البحري قبل يوم 12 يناير الجاري ليعود الانترنت بقوة شبكته المعهودة ,
الاخبار + الحصاد