قالت مصادر إعلامية ان المعتقلين السلفيين علقوا إضرابهم عن الطعام في السجن المركزي بعد جدولة ملفات بعضهم للمحاكمة الأسبوع المقبل.وكان السلفيون قددخلوا في إضراب منذ حوالي شهر احتجاجا على ظروف معاملتهم ومنع المرضى من لقاء الأطباء خارج السجن .
وأضافت تلك المصادر إن محاكمة أولئك السجناء ستبدأ يوم الأحد المقبل بدفعة أولى من السجناء في مقدمتهم عبد الله ولد سيديا زعيم الجناح الداعم للتفاهم أثناء الحوارات التي جمعت المعتقلين ببعض العلماء قبل فترة. والدفعة الثانية والأبرز ستجدول يوم الثلاثاء 18 مايو وعلى رأسها ما يعرف بخلية ألاك، الثلاثي سيدي ولد سيدينا ومعروف ولد الهيبة ومحمد ولد شبرنو حيث يتهمون بقتل فرنسيين نهاية العام 2007 قرب مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه في الوسط الموريتاني .
وكانت أوساط إعلامية قد تخوفت من أن يتأثر مسار ملفات المعتقلين بعد تسلم السلطات الموريتانية للتقي ولد يوسف، والذي يوصف بأنه قيادي بارزفي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وقد رحلته النيجر لموريتانيا قبل أيام بعد اعتقاله على أرضيها أثناء قيامه بمهمة كلفه بها قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كما تقول التقارير الإعلامية .
وقد داهمت الشرطة ليلة أمس منزلا في حي (سوكوجيم بي أس) بالعاصمة وقامت باعتقال شابين بالإضافة إلى أحد جيران المنزل للاشتباه في علاقتهم بالجماعات السلفية المسلحة التي تنشط في شمال مالي.وأضاف المصدر أن الشرطة تشتبه في أنهم كانوا ينوون السفر للالتحاق بمعاقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي
يذكر أن موريتانيا شهدت هجمات عديدة واغتيالات وعمليات خطف غربيين في السنوات الثلاث الماضية نفذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهو ما دفع السلطات إلى إصلاح قوات الأمن في هذا البلد الصحراوي الشاسع المساحة
.
(الحصاد-مصادر إعلامية)
.