يحتاج الصائم إلى تناول الأغذية التي تمدُّه بالطاقة خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا الإطار، تكثر فوائد التمر، ويدعو خبراء التغذية إلى تناوله عند الإفطار و السحور. وفي الآتي،
عند الإفطار، يحتاج الصائم إلى غذاء سريع الهضم حتَّى لا يرهق معدته الخاملة وينشِّط حركتها، ويكون سريع الامتصاص ويصل للمخ والعضلات للتخلُّص من الخمول الذهني والعضلي وتنشيط الجسم بسرعة. ويجتمع ذلك في التمر، لاحتوائه على نسب عالية من السكريات الأحادية والثنائية "الجلكوز" و"الفركتوز"، والتي تُمتصُّ بسرعة عالية، خصوصًا إذا كانت المعدة خالية، كما هي الحال في الصيام.
يُساعد كسر الصيام بحبَّات التمر في إرسال إشارات الشبع إلى المخِّ، وينتج عنه الشعور بالامتلاء، نظرًا إلى احتوائه على الألياف، ما يُقلِّل من كميَّات الطعام المتناولة عند الإفطار.
كما أنَّ التمر مع الماء أو الحليب هو الغذاء الوحيد الذي يُحقِّق هذه المعادلة، خلال 20 دقيقة من تناوله. فالتمر غنيٌّ بالعناصر المعدنيَّة والفيتامينات والألياف المُنشِّطة للمناعة والمانعة للإمساك وسرطانات الأمعاء والمخفضة للدهون والكوليسترول الضار. وهو يُحارب الحساسية ويُعالج الأنيميا.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُفيد التمر في حالات فقر الدم، لاحتوائه على تركيز كبير من الحديد، ما يجعله من المكملات الغذائية المثالية للأفرد الذين يعانون من فقر الدم. كما هو يزيد الطاقة ويُحارب التعب والخمول.