ذكر موقع "كريدم" الموريتاني الناطق بالفرنسية ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز سوف يقوم بزيارة إلى فرنسا ليحضر في(مدينة نيس)قمة منظمة الفرانكفونية التي ستعقد في 31 مايو الجاري .
كانت موريتانيا قد عرفت في أواخر ابريل الماضي جدلا حول التعريب تطور إلى صدامات بيت الشرطة والطلاب في الجامعة من ناحية وبين دعاة التعريب والرافضين له من ناحية أخرى، كماطرحت بشدة قضية حجم اللغة العربية ومسألة الهوية الموحدة في البلادعلى خلفية هذه الصدامات.
وقد جاءت كل تلك الأحداث والمواقف على خلفية تصريحات لرئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد الاغظف مطلع مارس الماضي أكد فيها توجه حكومته نحو تعريب جاد للإدارة يجعل من اللغة العربية لغة عمل وتواصل استنادا إلى ما نص عليه الدستور وهو ما رد عليه الطلاب الزنوج بمظاهرات احتجاجية واسعة، ورأوا فيه تهديدا لمستقبلهم الوظيفي .
يذكر أن المنظمة تضم اليوم أكثر من 50 دولة إضافة إلى 5 مراقبين وهي تواصل عملها وتتطوريوما بعد يوم ،كما أن موريتانيا واكبت منذ البداية عملية تطور المنظمة وتشارك بصورة فاعلة في برامجها .