تقريراخباري :
أفادت مصادر اعلامية أن أول الماثلين أمام محكمة الجنايات في اطار محاكمة السلفيين التي بدات صباح اليوم بقصر العدالة في انواكشوط هو عبد الله ولد سيديا، السجين السلفي وقد طالبت النيابة المحكمة ب"سجنه 30 سنة ومصادرة جميع ممتلكاته".و تضاربت الأنباء حول عدد السجناء الذين سيمثلون أمام جلسات اليوم، غير أن مصادر اعلامية رجحت أن يكونوا 9 من أصل 21 متهما.
على صعيد متصل
منعت الشرطة التي تطوق مبنى قصر العدل حيث تجري المحاكمة النساء المنقبات من حضور جلسات المحاكمة وسمحت للبعض من ذوي المتهمين السلفيين بالدخول إلي قاعة المحكمة، وقد تواجد الكثيرمن اهالي المتهمين امام بناية قصرالعدل معبرين عن رغبتهم في حضور وقائع محاكمة أبنائهم، فيما سمحت الشرطة لأهالي وأقارب السلفيين المتهمين بالدخول إلي قاعة المحكمة ودخلواعلى شكل جماعات كل واحدة تتكون من عشرة أشخاص.
وتقول بعض المصاد الاعلامية ان السلفيين المتهمين يواجهون الكثير من التهم من بينها تقديم المساعدة والإيواء وعدم التبليغ عن مطلوبين قضائيا، إضافة إلى تهمة القتل والخطف والإرهاب والمشاركة في تجمع يهدف للقيام بأعمال إرهابية وتكوين جمعية أشرار بهدف التقتيل والتخريب والمساس المتعمد بحياة وسلامة الأشخاص والقتل والحرابة والسرقة،ويبغ واستعمال تراب الجمهورية لارتكاب اعتداءات إرهابية ضد مواطني دولة أجنبية وحمل السلاح والذخيرة دون ترخيص ويبعلغ عددهم 19 سيجينا .
يذكر أن السجناء السلفيين وصلوا إلى قصر العدالة صباح اليوم الأحد للمثول أمام المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وكانت في انتظارهم مجموعة من الصحفيين الوطنيين والدوليين يتواجدون أمام مبنى القصر في انتظار السماح لهم بالدخول لتغطية المحاكمة.
مصادر اعلامية :=الحصاد