أفادت مصادر اعلامية أن محكمة الجنايات التي بدات جلستها الثانية اليوم لمحاكمة المتهمين وهم كل من الشيخ إبراهيم ولد الصديق ولد الطالب ومحمد ولد عبد الؤمن، وأنها ستنطق بالأحكام بعد المداولات.الطالب، وكانت جلسات المحكمة التي بدأت صباح اليوم قدرفعت بل قليل في اتنظارالنطق بالحكم بعد المداولات .
وقد طالبت النيابة العامة المحكمة بإصدار حكم بسجن كل من ولد حمود وولد عبد المؤمن 12 سنة نافذة، مع الأعمال الشاقة وبسجن ولد الطالب سنتين نافذتين وهو نائب رئيس الغرفة الوطنية للسياحة بعد فرار المتهم (ع م م) الذي خرج من السجن تحت ضمانه.وقد وجهت لمحكمة لولد حمود تهما تتعلق ب"التمالؤ للقيام بإعمال إرهابية وتوثيق هذه الإعمال من خلال التصوير بالفيديو ونشرها علي الانترنت والالتحاق بمعسكرات التدريب التابعة للإرهابيين".
وكان محامو ولد حمود، 22 سنة، دفعوا ببراءته مؤكدين أنه "ليست هنالك أدلة على تورطه غير اعترافات في محاضر الشرطة التي انتزعت منه تحت التعذيب".وقد تم رفع هذه الجلسة لمدة نصف ساعة بعد استئنافها بسبب غياب المحامين.
وقد رأت بعض المصادر الاعلامية أن سبب غياب الدفاع ربما جاء احتجاجا على الإجراءات الأمنية التي رفضوا الخضوع لها قبل دخول قاعة المحكمة منذ اليوم الأول للمحاكمة.ومن المتوقع انتنظر المحكمة اليوم في ثلاثة ملفات تتعلق بعض تهمها ب"توفير الدعم اللوجيستي للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد".
يذكر ان هذه المحكمة أصدرت حكمها أمس على المتهم عبد الله ولد محمد سيديا بالسجن 6 سنوات نافذة مع الأعمال الشاقة،مع غرامة مالية قدرها 2 مليون و500ألف أوقية، بتهمة لمشاركة في تجمع منشأ بهدف القيام بأعمال إرهابية، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني".
(صحراء ميديا=الحصاد)