أكد أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية اليوم في دوشامبي للناها بنت مكناس؛ وزيرة الخارجية الموريتانية، أن البنك سيشارك "بفاعلية" في الطاولة المستديرة التي يعقدها شركاء موريتانيا في التنمية يومي 22 و23 يونيو المقبل في العاصمة البلجيكية.
وقد شكرت الوزيرة رئيس البنك الإسلامي للتنمية على تلبية الدعوة التي وجهتها السلطات الموريتانية إلى البنك، وعبرت عن "أهمية الدورة الذي يلعبه البنك الإسلامي للتنمية في دفع عجلة النمو في موريتانيا".
ودعت بنت مكناس رئيس البنك الإسلامي للتنمية إلى مواكبة البرامج التي صاغتها الحكومة الموريتانية، مؤكدة على "ضرورة واستعجالية تحسين الظروف المعيشية للمواطن الموريتاني، عبر مكافحة الفقر، وتمويل المشاريع الإنتاجية ذات المردودية العالية".
وأكد أحمد محمد علي أن البنك "سيتلقى بصدر رحب مشاريع التعاون مع موريتانيا في المرحلة القادمة".
ويعتبرالبنك الإسلامي للتنمية رابع أهم ممول لمشاريع التنمية في موريتانيا بعد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولي والإتحاد الاوربي ، حيث يصل حجم التمويل الذي يقدمه هذا البنك لموريتانيا في الوقت الحالي إلى أكثرمن 30 مليار أوقية لصالح 18 مشروعا معظمها في مجالات الزراعة والمياه والطرق وتوليد الكهرباء.