ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

فخامة الرئيس والمرآة ثلاثية الأبعاد / حناني ولد حناني

lundi 25 juin 2018


تجدر الإشارة إلى أن أي دولة قادرة على استضافة قمة ما، عربية أو إفريقية ... هي دولة مُسْتتبةُ الأمن الداخلي إلى درجة كبيرة؛ وهذا أمر يُذكرُ فيشكر لقيادتنا ولجهازنا الأمني والعسكري ... بل يدل هذا النوع من التظاهرات في العالم العربي والإفريقي؛ بل والإسلامي على أهمية الدولة المُضيفة، ومحوريتها، وتميزها في التموقع داخل الأقطار الثلاثة والعالم أجمع؛ ويمكننا أن نجزم لا تملقا ولا مجازفة

أن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز قد أوصل موريتانيا إلى تلك المستويات المذكورة آنفا؛ وهذا لعمري أمرٌ جَلِيُ الأهمية وإن كانت له تحدياته الجمة على مختلف الأصعدة...

لكن الأسئلة المطروحة في الواقع الحالي : ماهي الدوافع والأسباب لإقدام موريتانيا على استضافة هذه القمة في وضعية شبه خاصة للعالم الإفريقي (بداية نشأة قوة الساحل، ضرب التنظيمات الجهادية في عمق العالم الإفريقي أو حتى في عمق الدول المجاورة كمالي وبوركينا فاسو والجزائر ...) إضافة إلى تعهد بعض التنظيمات في آخر بياناتها بضرب الدول المُنشئة لقوة الساحل؛ والتي من ضمنها موريتانيا، لا قدر الله. و إذا افترضنا تحصيننا من ذلك بإذن الله تعالى، أليس من المنطقي أن نأخذ بعين الاعتبار أهمية الحدث ونستثمره وطنيا وإقليميا لإعادة الاعتبار لدورنا في القارة السمراء...؛ وننسى الخلافات الداخلية ونعلن توحدنا عمليا للرفع من الشأن الوطني وإنجاح هذه القمة على أعلى المستويات؟

أيليق بمعارضتنا أن تُعلن الشعارات الغير ملائمة وتثير الشغب والضجر وتنشغل بهما في هذه الظرفية الحساسة التي تُشكل مرآة خارجية لموريتانيا، سيُرى فيها الوجه الحقيقي لها؛ وهذه المرة بعيون الأفارقة القادمين من كل حدب وصوب، و من كل القوميات ...؟ ألا تُعتبر جراءة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على إقامة هذه القمة بالبلاد بعد أن رفضتها دول شقيقة أمرا يستحق الإشادة؟ أليس القصر المُشيدُ حديثا إنجازا ينضاف إلى تلك الإنجازات العالمية السابقة والتي منها : إقامة القمة العربية السابقة بانواكشوط ، والقيام قبل ذلك بأدوار المصالحة بين الأشقاء في مالي وغامبيا في ظروف غاية في الصعوبة...؟

بعد تلك التساؤلات قد يطرح القارئ استشكالات من قبيل : ما أهمية هذه القمة وما الذي ستضيف على سابقاتها وما هو أهو أهم ما يُميزها؟ وأجيبه قد تُضيف تعزيز دور موريتانيا في القارة السمراء، وإضفاء أهمية خاصة على ذلك... وإبراز قوة وشجاعة الرئيس الحالي على الأدوار اللازمة في تحريك المجتمع الدولي من أجل حلحلة المشاكل الإفريقية الجمة ...، وكذلك التعريف بموريتانيا الثلاثية الأبعاد : (الإسلامية؛ العربية؛ الإفريقية) ؛ وتُشكل هذه الميزات، رونقا وحليا فريدا في جِيدِ بلادنا بين نظيراتها؛ وستبقى بإذن الله تعالى وإن تكالب الأعداء وغرد المرجفون خارج السرب.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا