أفادت مصادراعلامية نقلاعن مصدر مطلع أن الخطوط الجوية الجزائرية وافقت علي الدخول كمساهم رئيسي إلي جانب الدولة الموريتانية في رأسمال شركة "طيران موريتانيا" التي أعلنت الحكومة عن تأسيسها قبل أشهر.
ولا تزال شركة طيران موريتانيا في طور المشروع فرغم تعيين مدير لها ورئيس لمجلس إدارتها إلا أن أهم شيء لأي شركة طيران لا يزال ينقصها، أي : رأس المال، الطائرات، خطة تجارية واضحة الأهداف. دخول الجوية الجزائرية –المملوكة للدولة- للاستثمار في موريتانيا في مجال الطيران يعيد التوازن الي علاقات موريتانيا مع محيطها المغاربي، حيث توجد استثمارات مغربية في مجال الاتصالات، وتونسية في مجال الطيران.
وقد يكون هذا الحضور الجزائري بداية تطبيع العلاقات بين الجزائر ونواكشوط التي عرفت فتورا في السنوات الماضية. نشير الي أن بعض المحللين الاقتصاديين يشكك في قدرة السوق الموريتانية علي استيعاب نشاط شركتين موريتانيتين للطيران، وهو ما يفسر انزعاج موريتانيا للطيران (شراكة بين تونس للطيران ورجل أعمال موريتاني وتملك الدولة فيها حصة 10%) من قرار السلطات إنشاء شركة طيران حكومية.
(موقع اقلام)