رد الناطق الرسمي باسم الجكومة محمد الامين ولد الشيخ على بعض أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي للتعقيب على أعمال مجلس الوزراء على جملة من الأسئلة من ضمنها سؤال بخصوص تظاهر بعض المُنمين في مدينة لعيون بسبب تأخر الأعلاف جيث اجاب بأنه ذكر في أكثر من مناسبة بوجود خطة أعدتها الحكومة وآتتْ أكلها، منبها إلى أن هذا لا يمنع من وجود مظاهرات أو احتجاجات، مؤكدا في هذا الإطار أن الحريات متاحة في البلد للتعبير الحضاري سواء بالتظاهر أو بأي نوع من أنواع الحركات الحضارية.
وقال الوزيرُ إن الأعلاف وصلت وبكمياتٍ معتبرة لجميع مناطق البلد، ووُزعت على دكاكين أمل بطريقة شفافة، وهو أمر يعلمه الجميع، أما أنْ توزع الأعلاف بشكلٍ يسُد حاجة جميع المواشي، فإن هذا ليس من الممكن؛ لأن الدولة تتدخل لتخفيف الضرر على الفئات الهشة والفقيرة عند وجود نقصٍ في الأمطار، أما أن يُزال الضررُ بشكلٍ نهائي، ويحولَ البلد إلى مرعى خصيب فهو أمر غير ممكن.
وقال في رده على سؤال حول وجود أنباء تتحدث عن تأجيل الانتخابات المُقبلة، أن الانتخابات لن تؤجل، والاستعدادات لها جارية، وقد أُعلن عن تاريخ الحملة وتاريخ الاقتراع.
وفي جواب عن سؤال حول مذكرة وجَّهها منتدى المعارضة للقادة المشاركين في القمة الإفريقية، قال إن الجميعَ هذه الأيام مشغول بالقمة الإفريقية، وهناك جدول أعمال للقمة وقراراتها .
و قال في رده على سؤال حول مطالبة المعارضة وبعض المنظمات الدولية بإطلاق سراح محمد ولد غده، أن هذه القضية لدى العَدالة، والحكومة لا تتدخل في المسائل المطروحة لدى القضاء.
ورد على ما قيل انه وجود مجاعة في بعض المدن الموريتانية وعن معاقبة مُمرضة لتسريبها صورا توثق لهذه المجاعة، حيث أكد أنْ لا وجودَ للمجاعة في موريتانيا، وأن الدولة دأبت دائماً في مثل هذه الأوقات على إرسال بعثاتٍ لدراسة وضعيات بعض المناطق التي قد يحصل فيها نوع من سوء التغذية، مؤكدا أن الأمر قد يتعلق بسوء التغذية الناجم عن نقص في نوعية الغذاء، وليس في انعدام الأغذية، مشيرا إلى أن الممرضة كانت من ضمن البعثة، و استجوبتها البعثة في إطار عملها عن تسريب هذه الصور، ولم تعاقب .