ريما فقيه أمريكية من أصل لبناني تم انتخابها أول ملكة جمال للعرب الأميركيين وكانت هدفا لحملة تشويه تشنها جماعات المدونين المحافظين الذين يتهمونها بإقامة روابط مع حزب الله وتسليط الضوء على صور عارية جميلة لها.
ريما فقيه 24 سنة هي أول امرأة من أصل عربي التي توجت ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية في 16 مايو الماضي وقد صنفت الجالية المسلمة الأميركية تتويجهابأنه انتصاروعلامة على الاعتراف.وأثار أيضا موجة من الفخر في لبنان بلد المنشأ حيث لقى ترحيبا حارا من الرئيس ميشال سليمان.
وترتبط عائلة ملكة جمال بروابط مع حزب الله المصنف على قائمة الحركات الإرهابية في امريكا حسب بعض المدونين والمحافظين الأمريكيين وقدنفت ريما فقيه كل تلك الاتهامات(العلاقة بحزب الله والصور العارية). وقدعمد المتهمون الى هذه الشائعة ذلك الحين لتسميم حياة الآنسة الشبابة.
وفي لمحة عن حياتها نقول :"ريما فقيه هاجرت الى الولايات المتحدة مع عائلتها عندما كانت شابة ونشأت في نيويورك حيث تلقت تعليمها في مدرسة كاثوليكية قبل ان تستقر في عام 2003 في ميشيغان.عائلتها مشهورة بالتسامح الديني ويحتفل كل من أعياد المسلمين وأعياد النصارى.
والد ريما فقيه ، الذي لم يشجع حتى الآن لحضور المعرض في المسابقة مع ذلك وال انه يشعر بالفخر لنجاح ابنته. وهي سعيدة لكونها المرشحة الأولى للفوز بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية وملكة جمال الكون من جهة اخرى؟
(موقع :جون آفريك"
ترجمة : الحصاد