جاء في بيان اصدرته منسقية المعارضة أن والي العاصمة رفض السماح لها بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التشغيل اليوم الأحد30 مايوللتعبير عن مأساة الشباب و حملة الشهادات العاطلين عن العمل و المطالبة بتوفير فرص شغل تكفل لهم العيش الكريم في بلدهم الذي يحتاج إلى سواعدهم و خبراتهم المهدورة.
وقدحذرت منسقية المعارضة نظام ولد عبد العزيزيز مما وصفته ب"خرق الدستور وخنق الحريات و مواجهة تعبير المواطنين عن مآسيهم ومطالبتهم بحقوقهم بجبروت الدولة وعنفها الأعمى".
وهذا نص البيان
"في إطار الأنشطة النضالية والتعبوية التي تقوم بها طبقا لمقتضيات الدستور وبدفع من واجبها الوطني، تقدمت منسقية المعارضة الديمقراطية ممثلة في شبابها برسالة إلى والي نواكشوط تخبره فيها بنيتها تنظيم وقفة احتجاج أمام وزارة التشغيل يوم 30 مايو 2010، للتعبير عن مأساة الشباب و حملة الشهادات العاطلين عن العمل و المطالبة بتوفير فرص شغل تكفل لهم العيش الكريم في بلدهم الذي يحتاج إلى سواعدهم و خبراتهم المهدورة.
و فوجئنا يوم الخميس الماضي، و قبل نهاية الدوام بدقائق معدودة، بمكالمة من مكتب الوالي تعلن عن حظر النشاط، دون تقديم أي مبرر موضوعي لذلك الإجراء التعسفي الذي يأتي بعد المضايقات التي تعرضت المعارضة مؤخرا في داخلت انواذيبو، مكرسا فيما يبدو توجها جديدا لدى النظام في خنق الحريات و مصادرة الحقوق الدستورية.
– إن منسقية المعارضة الديمقراطية و هي تندد بشدة بحظر النشاط السلمي المشروع لشبابها العاطلين عن العمل :
– تحذر نظام محمد ولد عبد العزيز من التمادي في خرق الدستور و خنق الحريات و مواجهة تعبير المواطنين عن مآسيهم ومطالبتهم بحقوقهم بجبروت الدولة و عنفها الأعمى؛
– تحمله مسؤولية ما قد يترتب عن ذلك من انزلاقات بالغة الخطورة حين لا يبقى أمام الشعب المظلوم سوى اللجوء إلى ردود الفعل غير المحسوبة كوسيلة للتصدي للطغيان وتضيق فضاء الحريات".
يذكر ان منسقسة المعارضة تنظم منذعدة اسابيع سلسلة مهرجانات في العاصمة وفي بعض الولايات الداخلية تعبيرا عن ما اسمته مواقفها الاحتجاجية ضد نظام ولد عبد العزيز، وكان آخر هذه الاحتجاجات مهرجان انواذيبو الذي تقول مصادر المنسقية انها تعرضت فيه لمضايقات شديدة من قبل السلطات الادارية .وقدوعدت المنسقية المذكورة بتنظيم مهرجان احتجاجي حاشد في العاصمة فاتح يونيو المقبل .
مصادر اعلامية=الحصاد