دانت منسقية المعارضة الديمقراطية بشدة ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من قتل و تنكيل بالابرياء في قافلة الحرية التي تسعى إلي توصيل مساعدات إنسانية إلي سكان غزه.
ودعت المنسقية في بيان وزعته مساء اليوم الأنظمة العربية الي تحمل مسؤوليتها كاملة في التصدي لإسرائيل والدفاع عن مواطنيها،كما طالبت مجلس الأمن الدولي "بوضع حد لغطرسة اسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون"
وفيما نص البيان :
"أقدم الكيان الصهيوني فجر اليوم على شن هجوم مسلح همجي كعادته على قافلة الحرية التي تسعى الى توصيل مساعدات إنسانية و أدوية الى سكان غزة المحاصرين. وتأتي هذه المجزرة البشعة التي استشهد خلالها و جرح العشرات من أفراد القافلة العزل المسالمين استمرارا للممارسات الاجرامية التي دأب عليها الصهاينة، مستهترين بالقوانين وبالقيم الإنسانية و الأعراف الدولية، وضاربين عرض الحائط بجميع قوانين و قرارات الامم المتحدة.
و أمام هذا التصرف الوحشي، و الفاجعة الاليمة، فان منسقية المعارضة الديمقراطية :
1- تدين بشدة ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من قتل و تنكيل بالابرياء العزل و إصراره على التمادي في تجويع أهالي غزة و حرمانهم من الدواء و متطلبات الحياة الضرورية ؛
2- تترحم على أرواح الشهداء الزكية، وتعزي ذويهم و تتمنى للجرحى عاجل الشفاء ؛
3- تهيب بالانظمة العربية أن تتحمل مسؤولياتها كاملة في التصدي لاسرائيل و الدفاع عن مواطنيها ضحايا العسف الصهيوني ؛
4- تطالب مجلس الأمن الدولي بوضع حد لغطرسة اسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون وتجاوزت كل الحدود، و العمل على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم".