وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

ولد الددو من بين علماء يدعون الأمة لإحياء عقيدة الجهاد وردع العدو الصهيوني

mercredi 2 juin 2010


دعا علماء ومفكرو الأمة إلى إحياء عقيدة الجهاد، باعتباره الطريق الوحيد لردع العدو الصهيوني وتحرير المسجد الأقصى وفلسطين، وندد العلماء والمفكرون بالهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول "الحرية" فجر الاثنين، الذي أسفر عن سقوط 19 شهيدًا وجرح العشرات من أعضاء القافلة التي كانت تقل مئات المتضامنين وتحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليه منذ ثلاث سنوات، مناشدين المجتمع الدولي للتحرك لمواجهة "العصابات الصهيونية"، وقادة الدول العربية والإسلامية خصوصًا من أجل التخلي عن مواقفهم السلبية، والدعوة لعقد مؤتمر عربي – إسلامي لردع العدو الصهيوني (إسرائيل) عن التمادي في عدوانها، واتخاذ عدد من الخطوات على رأسها سحب المبادرة العربية للسلام.

وحث نخبة من العلماء من مصر والدول العربية والإسلامية في بيان شديد اللهجة، حكام العرب والمسلمين على القيام بدورهم في مواجهة الممارسات الصهيونية والتخلي عن مواقفهم السلبية التي اعتبروها "أقرب إلى التواطؤ مع العدو الصهيوني"، داعين إياهم إلى ضرورة تحمل المسؤولية أمام شعوبهم، لأن "الموقف الإيجابي في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه هو معيارُ الشرعيةِ الحقيقيةِ للنظامِ السياسيِّ العربيِّ والإسلامي، وأن التَخَلِّيَ عن ذلك يُسْقط الشرعية عن كل نظام ينفض يده من هذه المسؤولية".

وبحسب موقع (المصريون) طالب العلماء بضرورة التحرك سريعًا لعقد مؤتمر عربي إسلامي؛ لبحث الخطوات الواجب اتخاذها تجاه إسرائيل لتتوقف عن سياستها العدوانية، وعلى رأسها سحب المبادرة العربية للسلام التي تتبناها القمم العربية منذ عام 2002، مع وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، ودعم المقاومة الفلسطينية بكافة السبل، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع.

وناشدوا الفرقاء الفلسطينيين سرعة تحقيق المصالحة في أقرب وقت؛ لإنهاء حالة الانقسام السائد على الساحة الفلسطينية منذ ثلاث سنوات، والتوحد في خندق واحد في مواجهة العدو الصهيوني، والانسحاب من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وعدم إجراء أي لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين، ودعوا السلطة الفلسطينية كي تتوقف عن سياسة ملاحقة المجاهدين.

ودعوا إلى ملاحقة "مجرمي الحرب الصهاينة" أمام المحاكم الدولية من قبل كافة المنظمات الدولية، عبر رفع الدعاوى أمام المحاكم الأوربية والدولية، ضد "قراصنة العصر الحديث، أتباع الصهيونية العالمية، الذين يتبرأ منهم كل دين، حتى دين موسى عليه السلام"، معتبرين أن ما يرتكبه هؤلاء من جرائم خير دليل على صدق النصوص القطعية التي تصف بني إسرائيل بأنهم "سفاكون للدماء".

ومن العلماء الموقعين على البيان : د. صفوت حجازي (مصر)، د. محمد عمارة (مصر)، د. محمد رأفت عثمان (مصر)، د. نصر فريد واصل (مصر)، د. عمر عبد الكافى (مصر) د. محمد موسى الشريف (السعودية)، د. صلاح سلطان (مصر)، الشيخ محمد الحسن بن الددو (موريتانيا)، د.عبد الستار فتح الله سعيد (مصر)، د. أحمد الريسونى (المغرب)، د. ماجد درويش (لبنان)، د. على السالوس (قطر)، الشيخ أحمد المحلاوى (مصر)، الشيخ سالم أبو الفتوح (مصر)، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل (مصر)، د. راغب السرجانى (مصر)، د. عبد الحليم عويس (مصر).

كما دعا الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عموم المسلمين إلى مقاطعة البضائع الأمريكية بسبب نصرتها للكيان الإسرائيلي. ووجه القرضاوي بيانا طالب فيه بالخروج في مظاهرات يوم الجمعة المقبل، واعتباره ’’يوما للغضب الشعبي الإسلامي ضد العدو الإسرائيلي’’، بحسب ما جاء في البيان.
وفي السياق نفسه، طالب رئيس اتحاد علماء المسلمين بسحب مبادرة السلام العربية لعام ,2002 واصفا إياها بأنها قتلت الفلسطينيين.
ودعا القرضاوي حكام وملوك العرب لـ’’وقف الحوار مع العصابات المجرمة التي لا تؤمن إلا بقانون الغاب’’، وبالمقابل حيا القرضاوي الحكومة التركية على نصرتها للقضية الفلسطينية إسوة بالسلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي رفض أن يبيع أو يتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين إلى اليهود.

من ناحيتها، شنت جبهة علماء الأزهر هجومًا شديدًا على الحكام العرب، واصفة إياهم بـ "الصغار الذين يئسوا من أنفسهم، ويئسوا من رحمة الله، فاستجابوا لأعدائنا فينا وهم من ذوي الصدارة وأولي الأمر فيما يبدو للناظرين فكانوا بحق على ما قال الله رب العالمين ( بدَّلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)".

وأثنت الجبهة في بيان مطول أصدرته أمس على أعضاء قافلة الحرية التي طالها اعتداء صهيوني غاشم أوقع عشرات القتلى والجرحي في صفوف المتضامنين، وخاطبتهم بالقول : "طبتم وطاب جهادكم، وطابت في الحق سباحتكم، تلك السباحة التي عاندتم بها التيار، وتبوأتم بها إن شاء الله في شرف الكرامة منزلا، وجزاكم الله عن شرف الإنسانية وعزتها وشرف غزة وتجلِّدها خير الجزاء".

وخص البيان بالثناء تركيا التي شاركت بقوة في القافلة، وخاطبهم بالقول : "يا أحفاد محمد الفاتح وأبناء مراد وعبد العزيز وعبد الحميد اعلموا أن الله وحده هو الذي يختار جنده، وينتخب صفوة العاملين له فهو القائل جل جلاله (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص:56) ، ثبتكم الله على ما أقامكم فيه، وانتدبكم له، وشرفكم به (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)".

وتركز هجوم الجبهة في بيانها على النظام المصري، حيث قالت : "إن مصر التي أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم، على جندها ووصفهم بأنهم خير أجناد الأرض، باتت الآن مرتعًا للصهاينة، وأصبح جنودها محاصرين ومخدوعين، وعلى أعينهم يُمَدُّ لعدوهم من خيرات أوطانهم من ظاهر الأرض وباطنها، فلا يستطيعون مع الظالمين حيلة ولا يهتدون سبيلا، فكان الجزاء لهم أن صار فيهم الخراب والتخريب سياسة ممنهجة، والتجويع طريقا للإذلال معتمدا، ووأد النسل غاية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء؛ لا لبس فيها ولا اعوجاج، وأضحى التعليم تجهيلا، والاقتصاد نهبا، والحكم مغنما، والبناء صار فينا للخراب، حتى القضاء صار في كثير من دروبه مَعلما من معالم الحيف والمهارة في صناعة الأحكام لظلم الأبرياء، كوفيء المفسدون في أرضنا وطورد بل وعوقب وحورب المخلصون الناصحون !

ووصف البيان قافلة أسطول الحرية بأنها "ردَّت إلى الإنسانية ثقتها في نفسها، وأحيت الآمال في قلوب المستضعفين، وضمائر المجاهدين المرابطين، ثم أرعبت بتدبير الله أفئدة المجرمين، وخلعت قلوب الذين غدروا بالأمانة؛ وسارعوا في مرضاة أعداء الأمة فخانوا العهد وأضاعوا الحق، فجاءت تلك القافلة بعزيمة المخلصين وثبات المجاهدين وأعلنت بثباتها بطلان سحر الساحرين، وبها أحيط والحمد لله بالمتكبرين وأزلامهم".

وأكدت الجبهة أن القافلة قد نجحت في كشف حقيقة وسوءات الصهاينة للعالمين، وبها امتاز الحق من الباطل، وتبين من بكى ممن تباكى من المتنازعين والمتخاصمين على شرف القضية من أبنائها.

واعتبرت أن معالم الانكسار والانحسار للقرن اليهودي تتضح للعالمين بهذا الثبات من أصحاب القافلة، الذي جاوب ثبات أصحاب القضية من المجاهدين المقاومين الصابرين الصادقين، وأضافت : "ولقد أخذت بهذا الهجوم السلمي الذي لا نظير له في العالم معالم دولة اليهود وأشياعهم وصبيانهم وحلفائهم طريقها إلى الأفول، فمن هنا - إن شاء الله- نغزوهم ولا يغزوننا".

وشبه البيان إسرائيل بـ "خيبر أمريكا والقرن الحادي والعشرين في المنطقة" الذي قارب على الخراب، بعد خراب خيبر الأولى على يد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، بعد حصاره لها.

ووجه البيان كلمة إلى الأمة العربية والإسلامية طالبهم فيها بالنهوض للدفاع عن كرامتهم، بدلا من أن يقوم بها أناس آخرون – في إشارة إلى أن معظم المتضامنين الذين كانوا على متن أسطول الحرية كانوا أجانب.

موقع لها اون لاين

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا