عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

وجب الفطام عن كلام الخصام /الولي سيدي هيبه

jeudi 4 octobre 2018


و مرة أخرى يتقاسم علماء بعض دول العالم، في أيام الحصاد العلمي هذه، الجوائز عن أعمالهم العلمية و الإنسانية، و نتقاسم نحن بلا اكتراث جراحات مخالبنا اللفظية الحادة في وقفات سياسية مرتجلة و غرضية لا ناقة للوطن فيها و لا جمل.. مناظرات لفظية بملء شتائم ثقافتنا التنابزية التلابزية بالألقاب، من زمن ظلامي غابر، طفح بها كيل :

· المواقع الالكترونية النيئة،

· و صفحات جرائد ورق السليلوز الرمادي القاتم المستورد،

· و محطات الإداعات المبحوحة و القنوات التلفزيونية العمشاء

... معاول الهدم الكلامي تدق نواقس خطر نائم الجاهلية و رابضها في النفوس.. تراشق مسموم يحمل من الاتهام، الجزافي تارة و المؤسس تارة أخرى، أكثر من المدرك المعيش و من المحبطات و المقيدات أكثر من مؤشرات قوة التغيير...

و لما أن هواية و غواية أهل البلد، التي كانت و ما زالت الكلام المقفى و المنثور في غرض الهجاء إن لم يكن المدح السافر هما السمتان الغالبتان في السلوك، فإن حمل هذا الكلام على قنوات الخارج محبب لاستعراض القدرات الخطابية و تحميل متنها شحنات النفسية "السيباتية" بجرأتها و حدتها، و هو أمر لو كنا نسمع أو نعقل كنا ما كنا إلا من الزاهدين فيه و المبتعدين عن فضحه خلافاتنا السقيمة.

فهل كان لا بد من حمل هذه المعارك الكلامية إلى منابر خارجة و التي لم تعد مع التطور الهائل في وسائل نقل الصورة الحية تحتكر البث الحي بالأقمار الاصطناعية و الكوابل البحرية و عبر الانترنيت؟

و ما انسحاب طرف عن المناظرة، بحجج اعتبرها مناصروه كافية، بمكفرة عن قبول الدعوة إليه، بقدرما لم يضف هذا الانسحاب مصداقية على مناظرة غير متكافئة صال فيها و جال وحده الطرف الذي شغل المقعد و قد زاده الانفراد بالفضاء، في مأمن من الردود، ثقة و فصاحة..

هذا و قد واد هذه المناظرة الأحادية ضعفا ما كان من عدم لياقة المنعش المشاكس فيصل القاسم حيث وصف ضيفه، الذي انسحب لأسباب عبر عنها، بالهروب في خرق غير مقبول لأقل متطلبات الالتزام و الحياد المهنيين و دواعي الاحترام المفروض..

و لو انصف دهر بلد تسير عقاربه مجنونة في كل الاتجاهات لما برحت المناظرات و المساجلات أصلا و منطقيا أرص الوطن و لجرت بإنعاش و إدارة كفاءات البلد التي يطلق لها حينها العنانمقيدا بالالتزام و المهنية حتى تنصف و تؤطر. .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا