مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

مصادرالمعلومات بين الشفافية والفوضى / عبد الرحمن جد أم

dimanche 4 novembre 2018


تكاد تكون مصادر المعلومات في موريتانيا منتشرة حد حرص المجتمع على البحث عن الطوارئ، حيث تتفاوت هذه المصادر في شفافيتها وفوضى اتساع المواد التي تطلقها نتيجة لهذا الهدف أو ذاك، وهو ما يضع المتلقي أمام سيل جارف من المعطيات المتناقضة لا يمكن تمييز غثها من سمينها أحرى الإحاطة بها وترتيبها بشكل اكرنولوجي يوضح ظروف ورود كل الجزئيات.

وفي حالة الإعلام الموريتاني يبدأ الخبر من أحاديث الناس العادية نتيجة لوجودنا في مجتمع مفتوح، وبعد أن تتسع الدائرة يروي كل ما وصله بطريقة مختلفة، وهو ما يؤدي إلى تعدد الأحداث وتوارد الغايات الشخصية في كل رواية لوحدها.
أما شفافية المصادر وبوحها بالحقيقة فحسبه أن يبقى حلما ذهنيا يراود ممتهني التحقيقات والاستقصاء على اعتبار أن التمثيل هو السمة السائدة في الفعل الاجتماعي المرتبط دائما بأي منحى إخباري يتم تداوله، ونتيجة لذلك ستكون الفوضى أقرب الأشكال لاستيعاب سيل الروايات بفعل ضعف ذاكرة الناقلين وتأثرهم بالتابوهات المتعددة الأوجه بدء بجانبها الشخصي وليس انتهاء بتبعاتها الاجتماعية.

وعند ضرب مثال على تنوع المصادر لن نبتعد كثيرا، بل يكفي أحدنا أن يجول ذهنه في آخر المعطيات التي يتحصل عليها لعقد مقارنة بسيطة بين كيفية ورود الخبر وآلية نقله ومستوى الاتفاق أو الاختلاف بين المعطيات عند الوصول وحالتها بعد التصدير، ومن ذلك نفهم خلفية ضياع الحقيقة بين هذه الحلقات المتداخلة والممتدة تمدد مرات الاتصال بمختلف أشكاله المباشر منه والمفترض عبر الوسائط ووسائل الإعلام.

ورغم الأبعاد الفلسفية في إدراك مدى شفافية أو فوضى مصادر المعلومات نعترف بميل أغلب المتلقين للسير في الفلك والاهتمام على الخصوص برصد الشائعات وتعديد التكهنات وتنويع التوقعات استباقا للتطورات من أجل فهم ملامح المستقبل القريب واستيضاح جوانب من مآلات المستقبل البعيد وفك ما قبل الانفكاك من طلاسم المستقبل المتوسط.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا