صرح يحي ولد احمد الوقف بعد لقائه بالرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم أن هذا اللقاء تركز أساسا حول موضوع الحوار بين القوى السياسية الوطنية.
وأضاف ولد الوقف أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكد له استعداده التام للحوار مع كافة القوى السياسية الوطنية وطلب منه إبلاغ باقي قادة المعارضة برغبته في لقائهم وباستعداده للحوار والتشاور.
وهذا الموقف ينظر اليه باعتباره تطورا جديد في الساحة السياسية الوطنية التي شهدت أزمة سياسية بين الأغلبية والمعارضة تميزت ب اتهامات متبادلة" وفمظاهرات بين المعارضة والأغلبية الرئاسية.
وترى مصادر مقربة المعارضة ان هذه الدعوة من رئيس الجمهورية قد تكون بداية حقيقيتلحوار سياسي جاد بين الطرفين يخرج البلاد من دوامة الصرا ع التي تعيشها منذ انقلاب أغشت 2008 الذي حمل الرئيس عزيز الى السلطة قبل ان يفوز في انتخابات 18 يوليو التي ترى اوساط في المعارضة انها لم تكن كافية لايجاد تعايش سياسي بين الغلبية والمعارضة.